ترجمة - الأفضل نيوز
أظهر استطلاع جديد أجرته الجامعة العبرية في القدس (HU) والمنتدى الأوروبي التابع لها (EF) أنّ معاداة السامية تتزايد في أوروبا. ومع ذلك، فإن السكان غير متفقين بشأن سبب ذلك.
أجرى مقياس HU-EF لعام 2024، بقيادة البروفيسورة جيزيلا داكس من EF، مسحًا شاملًا عن التصوّرات المتبادلة بين إسرائيل والعديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا، بريطانيا العظمى، فرنسا وبولندا.
تم إجراء الاستطلاع عبر الأنترنت بين شباط وآذار 2024، وشكل ما مجموعه 1000 رجل وامرأة من كل بلد عيّنة على المستوى الوطني من السكان الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق.
في فرنسا، يعتبر 63% - وهي أغلبية كبيرة - أنّ معاداة السامية هي مشكلة حالية، بينما يصل المعدل في ألمانيا إلى 59%، تليها بريطانيا العظمى بنسبة 48% وبولندا بنسبة 30%.
وتختلف المصادر المتصوَّرة لهذا الأمر، حيث يشير المشاركون الألمان إلى كل من اليمين المتطرّف والمهاجرين المسلمين كمصدر لمعاداة السامية، في حين يلقي المشاركون البريطانيون والفرنسيون اللوم في الغالب على المهاجرين.
ويعزو المشاركون الفرنسيون ذلك إلى حد كبير إلى المهاجرين المسلمين (31%)، في حين أن 26% هم إما غير متأكدين أو ينسبونه إلى عامة السكان. وفي بولندا، يشير 31% إلى تورط اليمين المتطرف، و27% غير متأكدين من السبب.