ترجمة - الأفضل نيوز
دعا المحلّل العسكري يوآف ليمور لاستقالة كل من كان مسؤولًا عن عبارة "سيكون الأمر على ما يرام" في السنوات الماضية، والتي أدّت إلى كارثة السابع من تشرين الأول، على حد تعبيره، مصوّبًا تحديدًا على قائد الأركان.
وفي مقال له في صحيفة "إسرائيل اليوم"، اعتبر ليمور أنّ الحكومة الإسرائيلية بأكملها، من بدايتها إلى نهايتها، وبالطبع قمّة الجيش الإسرائيلي والشاباك، باتت وظيفتهم منذ ذلك الحين غير ذات صلة، مضيفًا أنه لا توجد طريقة لحذف هذا الفشل أو إصلاحه.
وتابع: "من أجل استعادة الأنظمة، عليك أن تبدأ من جديد، ومن أجل البدء من جديد، يجب طرد كل من شارك في ما حدث، مدنيًّا كان أو أمنيًّا".
وأسف الكاتب أنّ إسرائيل بقيت بعد 210 أيام من الحرب، مع نفس الحكومة الفاسدة وغير المسؤولة، ومع نفس رئيس الأركان المتعجرف الذي قادها إلى هذه الكارثة.