أكدت نقابة الصحافة اللبنانية، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أنها "ملتزمة أن تكون منبراً للدفاع عن حرية الصحافة ورسالة الإعلام"، مشددة على "ضرورة الإسراع في إقرار قانون الإعلام العصري والجديد الذي يضمن حماية الصحافيين".
وأشارت في بيان إلى أنها "لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وعلى مقربة من يوم السادس من أيار عيد شهداء الصحافة اللبنانية توجه نقيب الصحافة وأعضاء مجلس النقابة بتحية اعتزاز وتقدير لشهداء الكلمة والصوت والصورة الذين سقطوا دفاعًا عن لبنان وسيادته واستقلاله وحرية إنسانه وآخرهم الزملاء المراسلين والمصورين الذين ارتقوا إما شهداء أو جرحى خلال تغطيتهم وقائع العدوانية الإسرائيلية على جنوب لبنان وقطاع غزة".
وفي هاتين المناسبتين، جددت التأكيد على "وجوب صون حرية الإعلام وضمان سلامة الصحافيين خلال تأدية مهامهم خصوصاً في هذه المرحلة التي تشتد فيها التحديات أمام الصحافيين والصحف ووسائل الإعلام على مختلف الصعد لا سيما الأمنية والاقتصادية والمالية منها"، مجددين التزام النقابة بأنها ستكون منبراً مدافعاً عن هذه الحرية التي هي صون لبنان وعن رسالة الصحافة ودورها في صناعة الرأي العام على قواعد الحرية المسؤولة ووفقا للقوانين التي تحفظ لبنان وطنا للحرف واللون والكلمة التي تجمع ولا تفرق وتبني ولا تهدم".
ودعا مجلس النقابة الى "ضرورة الإسراع في إقرار قانون عصري وجديد للإعلام في لبنان يضمن حماية الصحافة والصحافيين من التداعيات التي تهدد استمرارية عملهم من كل النواحي وخاصة التعسف في استخدام القوانين على غير وجه حق فضلا عن ترك العديد من المؤسسات الصحافية العريقة تواجه قدرها بنفسها فلا وطن من دون صحافة ولا صحافة من دون وطن وكلاهما لا قيمة لهما من دون الحرية".