أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أنه "بعد 7 أشهر من العدوان على غزة ولو طال الأمر، المقاومة منصورة والشعب الفلسطيني المجاهد يستحيل أن يُهزم".
وفي مقابلة مع قناة "المنار"، أشار إلى أن "المقاومة انتصرت لأنها منعت العدو الإسرائيلي من تحقيق أهدافه والمتمثلة بسحق المقاومة وتحرير الأسرى".
وقال: "سيكتشف الصهاينة والأميركيون أنهم بهذا الشكل من العدوان أسسوا لبنية مقاومة مستدامة"، مشددًا على أن "أي اقتراح لا يتضمن وقف إطلاق النار بشكل كامل من الصعب أن تقبل به المقاومة الفلسطينية".
ورأى أن "غزة في قلب الانتخابات الأميركية، والرئيس الأميركي جو بايدن يعمل على تلميع صورته من خلال المساعدات والعمل لوقف إطلاق النار"، معتبرا: "الضغط الأميركي على "إسرائيل" لا زال ناعمًا، والأميركي منافق وغير جاد في إنهاء الحرب".
وشدد على أن "المحور الداعم للمقاومة هو محور صادق ومستعد لدفع الأكلاف دعما للقضية الفلسطينية"، لافتًا إلى"اننا أمام محور يستحق أن يكون بجدارة محور انقاذ فلسطين وشعوب المنطقة من نير الاستكبار".
وتوجه للعدو قائلا: "إما وقف إطلاق النار بغزة حتى تتوقف الجبهة، وإما أن يبقى على هذه الحدود من القتال، وإلا نحن جاهزون للحرب ونحن أنهينا الاستعدادات، ولكننا لا نريد الحرب".
وأشار إلى أن "العدو الإسرائيلي بحسب المعطيات غير قادر وليس له مصلحة بالحرب ونحن لا نرى مصلحة بحرب واسعة ونحن مسؤولون عن الدفاع".
وأضاف: "إذا كان العدو يستعد للحرب فنحن نقول له إننا أنهينا الاستعدادات للحرب رغم أننا لا نريدها ولكننا جاهزون لكل الخيارات"، مؤكدا ان "ما استخدمناه على الجبهة في الجنوب هو جزء من القوة وجزء من السلاح وما خفي أعظم".
وشدد على أن "لا تعارض بين وحدة الساحة الداخلية ووحدة الساحة الاقليمية ولا مانع من التشاور بين الأطراف في وحدة الساحة الداخلية".
وحول ظهور علم "حزب الله" في الاحتجاجات الطلابية الداعمة لغزة في الجامعات الأميركية، قال: "لا علاقة لنا بذلك، وحين يقولون أنهم مع حزب الله فهم ينظور إلى رمزية العلم، وهذا الأمر "شرشحة" لأميركا".
وأضاف: "نحيي الشعب الأميركي الذي خرج دعمًا لغزة، وهذا اللوبي الشعبي سيؤدي دورًا في تغيير الإدارة"، مشيرا إلى أن "الإدارة الأميركية التي تتغنى بحرية الرأي اعتدت على المتظاهرين السلميين وهذا يدل على أنَّ القيم الأميركية سقطت وهذا سيؤثر عليها عالميًا".