Ù„ÙØª رئيس "Ø§Ù„ØØ²Ø¨ الديمقراطي ال​لبنان​ي" النائب ​طلال أرسلان​، ÙÙŠ كلمة له بذكرى أربعين ضØÙŠØªÙŠ ØØ§Ø¯Ø«Ø© ​قبرشمون​ رامي سلمان وسامر أبي ÙØ±Ø¬ØŒ ÙÙŠ خلدة، "ما سÙمّي ÙÙŠ لبنان ذكرى انتصار تموز، هو بالواقع عيد انتصار تموز وليس ذكرى انتصار تموز. يجب أن يتØÙˆÙ‘Ù„ كما عيد Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ±ØŒ إلى عيد ثابت. هذا العيد كان رمز كرامتنا وشرÙنا وعزّتنا ÙˆÙˆØØ¯ØªÙ†Ø§ØŒ Ø¨Ø§Ù„ØªÙØ§Ùنا جميعنا كلبنانيين ØÙˆÙ„ ​المقاومة​ اللبنانية الكريمة"ØŒ مركّزًا على أنّ "ذكرى تموز الّذي Ø£ØØ¨Ù‘ أن أسمّيه عيد تموز، يجب أن يكون البوصلة الØÙ‚يقيّة باتجاه البوصلة السياسيّة الّتي ØÙظت وجودنا وكرامتنا ÙÙŠ هذا الوطن والأمة". ووجّه تØÙŠØ© إلى "رمز الصمود والمقاومة ÙˆØ§Ù„ÙˆØØ¯Ø© والعنÙوان وال​سياسة​ والØÙ†ÙƒØ© والدبلوماسية والرجولة، الرئيس السوري ​بشار الأسد​".
وأكّد ÙÙŠ كلمة له بذكرى أربعين ضØÙŠØªÙŠ ØØ§Ø¯Ø«Ø© قبرشمون رامي سلمان وسامر أبي ÙØ±Ø¬ØŒ ÙÙŠ خلدة، على "أنّنا على العهد باقون، ونعلم بأنّ مسار الصدق ÙˆØ§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ ومسار التضØÙŠØ© والضمير والعزّة والكرامة، ليست مسارات سهلة، بخاصّة ÙÙŠ هذا الزمن، إنّما Ù†ØÙ† كما تربّينا على يد الأمير مجيد أرسلان، لن Ù†ØÙŠØ¯ عن هذه المبادئ وصيانتها، ولو ÙƒÙ„Ù‘ÙØªÙ†Ø§ دمائنا، لأنّ الدماء ليست أغلى قطعًا من العيش بكرامة ØÙŠØ« Ù†ØÙ† موجودون". وبيّن "أنّنا كرّرنا أنّنا Ù†ØÙ† من اخترنا أن نعيش بكرامتنا ÙÙŠ هذا الجبل والأمة، وكلّنا ÙÙŠ هذا المصير صÙّا ÙˆØ§ØØ¯Ù‹Ø§ وكرامة ÙˆØ§ØØ¯Ø©. وما استشهاد البطلين الكريمين أسدي الجبل، رامي سلمان وسامر أبي ÙØ±Ø§Ø¬ إلّا هذه الدرب الوطنية القويمة. سامر ورامي أرادا أن يستشهدا ليس هنا وليس ÙÙŠ هكذا مناسبة، إنّما "القدر مكتوب وليس منه مهروب".
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ø±Ø³Ù„Ø§Ù† أنّ "هدÙهما كان الاستشهاد ÙÙŠ ØØ¶Ø±ØŒ وكانا يزوران ØØ¶Ø± ÙÙŠ خضمّ Ù…ØÙ†Ø© ​جبل الشيخ​، والمعارك الّتي دارت بين التكÙيريين والصهاينة لضرب ​سوريا​ عبر بوابة ØØ¶Ø±. كانا يزوران المواقع الأمامية هناك مع مشايخنا وشباب ونساء ØØ¶Ø± على الجبهات. هكذا كانت نيّتهما". وذكر أنّهما "استشهدا ولا نستطيع إلّا أن نعتر٠ونقول إنّ خسارتنا كبيرة، وليست عاديّة. ربّنا قدّر ونØÙ† راضون بكلّ ما ÙƒÙØªØ¨ ويÙكتب علينا".
وشدّد على أنّ "ما ØØµÙ„ مع وزيرنا الغالي ومن يمثّلنا Ø£ØØ³Ù† تمثيل، إبني وزير الدولة لشؤون النازØÙŠÙ† â€‹ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ØºØ±ÙŠØ¨â€‹ØŒ لم يكن بسيطًا، ولم تكن ØØ§Ø¯Ø«Ø© عابرة كما ÙŠØØ§ÙˆÙ„ البعض توصيÙها، ولم تكن مشكلة أو إشكالًا أو ØØ§Ø¯Ø«Ø© "بنت ساعتها" على الإطلاق". وأشار إلى أنّه "ليست بتربيتنا المكابرة أو استغلال الدم، إنّما نقول للجميع: "صلّوا على الرØÙ…ان، وقول إنّ هناك الله ÙÙŠ سماء، ÙˆØÙƒÙ‘موا الضمير والوجدان، وعندها كل الأمور ØªØµØ¨Ø ØµØºÙŠØ±Ø©"ØŒ مركّزًا على أنّ "المكابرة والتكبّر لن يؤدّيا إلى نتيجة. Ù†ØÙ† لسنا من مدرسة Ø§Ù„ØªÙØ§ÙˆØ¶ على الدم وبيعه، ولن نكون ولو جار علينا الزمن. Ù†ØÙ† لهذا الزمن نقول: "كنّا ÙÙŠ الأمس ونØÙ† اليوم وسنكون غدًا، شاء من شاء وأبى من أبى".
وكش٠أنّ "لقاء بعبدا أتى ØØµÙŠÙ„Ø© كلّ ما ÙƒÙØªØ¨ ÙÙŠ المبادرات الثلاث المكتوبة والرابعة غير المكتوبة، ولم نقبل المساومة على هذا الموضوع". ÙˆØ£ÙØ§Ø¯ بـ"أنّنا كنّا Ù†ÙØªÙ‘هم Ù†ØÙ† والأمين العام لـ"ØØ²Ø¨ الله" السيد â€‹ØØ³Ù† نصرالله​" ورئيس "التيار الوطني Ø§Ù„ØØ±" وزير الخارجية ​جبران باسيل​، بأنّنا Ù†ØÙ† نعطّل البلد ÙÙŠ ظلّ وضع اقتصادي ومالي سيء، ÙˆÙÙŠ ظلّ وجود استØÙ‚اقات ماليّة على الدولة أن تقاربها بأسرع وقت، وإلّا سيكون وضع الخزينة والدولة والØÙƒÙˆÙ…Ø© بخطر، وكأنّنا Ù†ØÙ† الثلاثة نريد تصØÙŠØ ÙØ³Ø§Ø¯ عمره 30 سنة، أو أنّ â€‹Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯â€‹ ÙˆÙلد خلال هذه الأيام الأربعين. لكن مع ذلك، قلنا إنّنا مستعدون لمعالجة وضع المسار الØÙƒÙˆÙ…ÙŠØŒ على قاعدة ÙˆØ§ØØ¯Ø© هي قاعدة ÙØµÙ„ المسارات عن بعضها البعض".
وأعلن "أنّنا لم Ù†Ø±ÙØ¶ أي مبادرة Ø·ÙØ±ØØª علينا، قلنا انّنا مستعدّون للقاتء بعبدا، لكن ضمن الثوابت الأمنيّة والقضائيّة المطلوبيّة"ØŒ جازمًا أنّه "لا يجوز أن يبقى الوضعان الأمني والقضائي عرضة للاستنساب السياسي، وهو أمر خطير على الدولة ومسارها، وهنا على الجميع أن يتØÙ…ّل مسؤوليّاته كاملة، ليس باتجاه طلال أرسلان، إنّما بالاتجاه الّذي يعزّز وجود الدولة وهيبتها وكيانها وسلطتها على المناطق اللبنانية كاÙّة؛ وهذا الأمر لم ولن Ù†ÙØ§ÙˆØ¶ عليه Ø£ØØ¯Ù‹Ø§ على الإطلاق".
كما ÙØµÙ‘Ù„ أرسلان أنّ "البيان الّذي صدر عن لقاء بعبدا يشير إلى الآتي: برعاية رئيس الجمهورية ميشال عون، ÙˆØØ¶ÙˆØ± رئيسي مجلس النواب والوزراء، عÙقد اجتماع Ù…ØµØ§Ø±ØØ© ÙˆÙ…ØµØ§Ù„ØØ© بين رئيس "Ø§Ù„ØØ²Ø¨ التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ وأرسلان، واستنكر المجتمعون Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© Ø§Ù„Ù…Ø¤Ø³ÙØ© الّتي وقعت ÙÙŠ قبرشمون- البساتين، والّتي سقط نتيجتها ضØÙŠØªÙ†Ø§Ù† وعدد من الجرØÙ‰ØŒ والّتي باتت ÙÙŠ عهدة ​القضاء العسكري​، الّذي يتولّى التØÙ‚يق ÙÙŠ ظروÙها وملابساتها، وذلك استنادًا إلى القوانين والأنظمة المرعية الإجراء، ÙˆÙÙŠ ضوء نتائج التØÙ‚يقات، يتّخذ مجلس الوزراء القرار المناسب".
وبيّن "أنّني أعتبر أنّ النص ÙÙŠ عهدة وأمانة الرؤساء الثلاثة وبرعاية رئيس الدولة، وإلّا لا يكون البيان قد صدر وتلاه رئيس الØÙƒÙˆÙ…Ø© ​سعد Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠâ€‹ØŒ الّذي أتمنّى منه ألّا يرسل لنا رسائل عبر Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± لأنّ البلد لم يعد ÙŠØØªÙ…Ù„ØŒ ومن ينتظر رسائل عبر Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± هو من يكون بموقع الضع٠وليس Ù†ØÙ†"ØŒ مشدّدًا على أنّه "عندما ÙŠÙØÙƒÙ‰ Ø¨ØªØµÙ†ÙŠÙØ§Øª سياسيّة ÙÙŠ عواصم الدول، Ùهذه جريمة ØªÙØ±ÙƒØªØ¨ يوميًّا بØÙ‚Ù‘ لبنان واللبنانيين. والØÙ…دالله "ما عنّا شي نستØÙŠ ÙÙŠ" لا بانتمائنا ولا Ø¨ØªØØ§Ù„ÙØ§ØªÙ†Ø§ ولا ببوصلتنا".
وذكر أنّ "صØÙŠØ أنّني لم أطالب ب​المØÙƒÙ…Ø© العسكرية​ بل ب​المجلس العدلي​ ÙˆØ±ÙØ¶Øª المساومة على الموضوع، لكن الدولة أخذت قرار إرسال المل٠إلى المØÙƒÙ…Ø© العسكرية. بعدها ÙŠØµØ±Ù‘Ø Ø£ØØ¯Ù‡Ù… ويقول إنّه لا ÙŠØÙ‚ Ù„Ø£ØØ¯ أن ÙŠØØ¯Ù‘د مسار القضية إلّا القضاء. وهذه بدعة. Ù†ØÙ† ارتضينا بذلك، وقلنا إنّه إذا كان القضاء العسكري هو الّذي Ø³ÙŠØØ¯Ù‘د الأمور، Ùلا مشكلة لدينا"ØŒ متعهدًا بـ"أنّنا ØØ§Ø¶Ø±ÙˆÙ† كي يذهب جميع المطلوبون إلى التØÙ‚يق، ولا غطاء على Ø£ØØ¯ على الإطلاق، إنّما نريد Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ÙƒÙŠÙ Ù‡ÙØ¯Ø± دم رامي وسامر".
إلى ذلك، Ù„ÙØª إلى أنّ "Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„ØØ© بدأت ولسنا ضدّها، إنّما هي مسار طويل وتندرج ÙÙŠ إطارها بنود كثيرة، ونعتبرها خطوة أولى باتجاه الخطوات الأخرى"ØŒ منوّهًا إلى أنّ "كرمى رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ الّذي أصرّ على وضع كلمة Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„ØØ©ØŒ قبلنا بذلك، إلّا أنّنا نعتبرها خطوة أولى باتجاه الخطوات الأخرى، لنرى إذا كان المطلوب Ù…ØµØ§Ù„ØØ© أم لا"ØŒ مشيرًا إلى "أنّنا ننتظر أن تبدأ المØÙƒÙ…Ø© العسكرية عملها، ونØÙ† بكلّ Ø±ÙˆØ Ø¥ÙŠØ¬Ø§Ø¨ÙŠÙ‘Ø© وتعاون ØØ§Ø¶Ø±ÙˆÙ†".
وأكّد أرسلان أنّ "​الخطة الأمنية​ الجديّة والشÙÙ‘Ø§ÙØ© ÙÙŠ الجبل مسؤوليّة الرؤساء الثلاثة برعاية الرئيس عون، وقد اتÙقنا مع جنبلاط ÙÙŠ اجتماع بعبدا، على أنّ الأمر يعود للدولة. إنطلاقًا من كلّ هذه الوقائع، سهّلنا أمر انعقاد الØÙƒÙˆÙ…Ø©". ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù†Ù‘ "ÙÙŠ مجلس الوزراء، ØØµÙ„ انقسام عمودي: 15 وزيرًا مقابل 15 وزيرًا، ونشكر ÙÙŠ هذا الإطار ØÙ„ÙØ§Ø¡Ù†Ø§ إن كان السيد نصرالله، أو باسيل أو رئيس "تيار المردة" ​سليمان ÙØ±Ù†Ø¬ÙŠØ©â€‹ØŒ الّذين وقÙوا معنا ÙÙŠ مطالبتنا Ø¨Ø¥ØØ§Ù„Ø© Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© إلى المجلس العدلي". وأعلن "أنّنا لا نطلب شيئًا سوى الØÙ‚ والعدالة، وليس على ØØ³Ø§Ø¨ المقايضة، وهذا ما اتÙÙ‘ÙÙ‚ عليه ÙÙŠ اجتماع بعبدا".