ترجمة - الأفضل نيوز
قال موقع مجموعة الأزمات الدولية إنّ "الجيش الإسرائيلي والمستوطنين الإسرائيليين شنّوا هجمات عديدة على الفلسطينيين في الضفة الغربية مستغلّاً الحرب في غزة، فضلًا عن إغلاق شوارع الضفة وفرض قيود على الحركة الداخلية وممارسة قمع شديد على التعبير السياسي".
وأشار الموقع - التابع لمركز دراسات يُعتبر من أكثر المراكز المؤثرة في السياسة الأميركية - إلى أنّ "الاقتصاد في الضفة الغربية بات مشلولًا بسبب عرقلة موسم قطاف الزيتون الذي يجري خلال شهرَيْ تشرين الأوّل وتشرين الثاني".
ووفق مجموعة الأزمات الدولية، "يخشى سكان الضفة من أنّ الأسوأ مقبل، لأنهم عالقون بين الاحتلال والعنف من جانب المستوطنين، وغياب القيادة السياسية، مما يتركهم من دون أي وسيلة حقيقية للتحقّق من التصرّفات الإسرائيلية".
وجاء في تقرير الموقع أنّ "إسرائيل تجعل من خلال إجراءات الإغلاق المكثّفة الفلسطينيين مسجونين أكثر من المعتاد، حيث تسيطر على الطرق السريعة الرئيسية ومعظم الطرق الفرعية التي تربط المدن والقرى الفلسطينية".
وقد أغلق الجيش نقاط التفتيش المعتادة التي تسدّ الشرايين الرئاسية للنقل بالنسبة للفلسطينيين، وأوقف الحركة عبرها، كما ظهرت نقاط تفتيش جديدة يديرها مستوطنون!