ترجمة - الأفضل نيوز
نقلت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لديه مصلحة خاصة في مواصلة الحرب، على أمل الاستفادة من ذلك لمحو أخطائه التي أدت إلى هجوم 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر.
وأضافت الصحيفة أنّ نتنياهو يحتاج باختصار إلى الوقت لاستعادة صورته العامة كسيّد الأمن، بينما يرى مسؤولون غربيون أنّ هامش المناورة لديه بات ضيّقًا بسبب الأحزاب اليمينيّة المتطرّفة في ائتلافه الحكومي.
ووفق "بوليتيكو"، تتناقض وجهات النظر بين تل أبيب وواشنطن بشكلٍ صارخ، حيث تركز الإدارة الأميركية على استراتيجية سياسية، في حين أنّ العيون الإسرائيلية تتجه بقوة إلى استراتيجية الحرب مع استبعاد كلّ شيء آخر.
ولفتت الصحيفة إلى عدم قيام أي زعيم حزبي إسرائيلي ناشط بوضع الخطوط العريضة لخطة جادة لحكم غزة بعد الحرب، كما أنه لا يرى أي زعيم إسرائيلي كيف يمكن تنشيط السلطة الفلسطينية بما يكفي لمنحها مسؤولية إدارة غزّة.
وأكدت "بوليتيكو" أنّ وجهة نظر واشنطن هي أنه لن يتم إقناع السلطة الفلسطينية أبدًا بتولّي حكم غزّة من دون مناقشات جادة بشأن حلّ الدولتين، كما لن تتمكّن دول الخليج العربية من دفع المليارات اللازمة لإعادة بناء غزّة، وبالتالي لن تؤدّي الحرب إلا إلى زيادة تطرّف الفلسطينيين ضد "إسرائيل".