Ù„ÙØª الوزير السابق ​علي ØØ³Ù† خليل​ إلى أنّ "العقل العامل على خط تشكيل ​الØÙƒÙˆÙ…ة​ كان همّه إنجاز الØÙƒÙˆÙ…Ø© بأسرع وقت ÙˆØ¨Ø£ÙØ¶Ù„ صيغة تؤمّن إعطاء الثقة للناس، وإعطاء الثقة للمجتمع الدولي، وطي ØµÙØØ© الإشكالات الّتي راÙقت عمليّة التسمية ÙˆØ§Ù„ØªÙƒÙ„ÙŠÙ ÙˆØ§Ù„ØªØ£Ù„ÙŠÙØŒ للإنطلاق Ù†ØÙˆ مرØÙ„Ø© العمل".
وبيّن ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ†ÙŠØŒ أنّ "ØØ±ÙƒØ© الإتصالات ØªÙƒØ«Ù‘ÙØª كثيرًا خلال ÙØªØ±Ø© Ø§Ù„ØªØ£Ù„ÙŠÙØŒ أبرز ما Ùيها قرار القوى السياسيّة، أقلّه "​الثنائي الشيعي​" بتسهيل مهمّة التألي٠إلى أقصى ØØ¯Ù‘ سواء عبر الإختيارات أو الØÙ‚ائب أو كيÙيّة توزيعها"ØŒ مركّزًا على أنّ "المهم كي٠نلتقط Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© وننتقل إلى مرØÙ„Ø© العمل الجدّي والØÙ‚يقي لإعادة ثقة الناس ب​الدولة​، الّتي تبدأ بإعاة الثقة بالØÙƒÙˆÙ…Ø©. ÙÙŠ هذه المرØÙ„Ø© Ù†ØÙ† مجبرون على إقرار خطوات جديّة وقاسية للمساعدة بالنهوض".
وعن تسميته للØÙƒÙˆÙ…Ø© الجديدة، Ø£ÙˆØ¶Ø Ø®Ù„ÙŠÙ„ أنّ "برأيي، Ù†ØÙ† أمام تجربة جديدة، Ùيها أشخاص ليست لديهم مواقع سياسيّة ÙˆØØ²Ø¨ÙŠÙ‘ة، ومن الطبيعي أن تكون لديهم آراء وتوجّهات، لكن لديهم Ù…Ø³Ø§ØØ© واسعة لاتخاذ قراراتهم بالشأن المالي والاقتصادي والاجتماعي". وذكر أنّ "بالشكل، هي ØÙƒÙˆÙ…Ø© صغيرة ÙˆÙيها تنوّع جندري مهم نتمنّى أن ÙŠÙØªÙ†Ø¬ØŒ ويمكن أن Ù†ØÙƒÙ… على Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ها".
وذكر "أنّني لا أذهب باتجاه التسميات المسبقة، بل المهم أن يشعر الناس أنّنا ذاهبون إلى تجربة مشجّعة، أوّلًا باتخاذ القرارات وتنÙيذها. يجب الإعترا٠أنّنا دولة تØÙ…Ù„ بزور Ø§Ù„ÙØ´Ù„ØŒ دولة بطيئة، واتخاذ القرارات وآليّتها ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© الماضية كان عائقًا كبيرًا". وأكّد "أنّنا ÙØ´Ù„نا باتخاذ قرارات بنيويّة كان يمكن اتخاذها، ما Ø¯ÙØ¹ باتجاه المأزق الّذي Ù†ØÙ† Ùيه اليوم، ولا ÙŠÙØ¹Ù‚Ù„ أنّنا لم نتمكّن مثلًا من بتّ قانون الكهرباء. لا يمكن البدء بعمليّة إصلاØÙŠÙ‘Ø© من دون معالجة موضوع الكهرباء".
وشدّد على "وجوب مواجهة الأزمة باتخاذ القرارات ومتابعتها وتنÙيذها، والإلتزام بالقوانين". ورأى أنّ "من الطبيعي أن تقوم القوى ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ الموجودة بمواكبة كل ØªÙØµÙŠÙ„ ØÙƒÙˆÙ…ÙŠØŒ باعتبارها موجودة ÙÙŠ ​المجلس النيابي​، وهي الّتي تراقب الØÙƒÙˆÙ…Ø© ÙˆØªØØ§Ø³Ø¨Ù‡Ø§"ØŒ شارØÙ‹Ø§ أنّه "لا يمكن لهذه الØÙƒÙˆÙ…Ø© أو أي ØÙƒÙˆÙ…Ø© أن تعمل، من دون ثقة متبادلة وقرار ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¨Ø§Ù„ØªØ¹Ø§ÙˆÙ† مع المجلس النيابي. نظامنا قائم على ÙØµÙ„ السلطات وعلى تعاونها مع بعضها البعض".
كما أشار خليل إلى أنّ "لدينا بيانًا وزاريًّا أعدّته الØÙƒÙˆÙ…Ø© الماضية، بالجانب السياسي منه هو موقع إجماع من كل القوى ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ السياسيّة، وهذا الجانب يختصر المشهد. هذا النص السياسي المتّÙÙ‚ عليه بالبيان الوزاري Ù„ØÙƒÙˆÙ…Ø© رئيس مجلس الوزراء السابق سعد Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ ÙŠÙ…ÙƒÙ† اعتماده أو البناء عليه كقاعدة للبيان الوزاري الجديد، وبالتالي لسنا Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى إقرار تعديلات جوهريّة على هذا الشق Ùيه"ØŒ Ù„Ø§ÙØªÙ‹Ø§ إلى أنّ "أمام الØÙƒÙˆÙ…Ø© مهمّة رسم سياستها بعمليّة Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø§Ù„ÙŠ والاقتصادي والاجتماعي".
وأكّد أنّ "الورقة الاقتصاديّة الّتي Ø£Ùقرّت ÙÙŠ الاجتماع الأخير للØÙƒÙˆÙ…Ø© الماضية، ØªÙŽØµÙ„Ø Ø£Ù† تكون مقدّمة وبداية لعمليّة Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø·Ù„ÙˆØ¨Ø© ÙÙŠ المرØÙ„Ø© المقبلة"ØŒ جازمًا "أنّنا على مستوى "ØØ±ÙƒØ© أمل" Ùˆ"ØØ²Ø¨ الله" كنّا على أعلى درجات التسهيل والتنسيق لإخراج الØÙƒÙˆÙ…Ø© بأسرع وقت ممكن، وكانت هناك بعض المبالغات والتعقيدات غير المبرّرة. كل غايتنا كان العمل على إعطاء الصبغة الوطنيّة للØÙƒÙˆÙ…ة، بعيدًا عن Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª السياسيّة".
إلى ذلك، كش٠"أنّنا ربّما Ø¨Ø£ÙØ¶Ù„ مرØÙ„Ø© من العلاقة مع "التيار الوطني Ø§Ù„ØØ±". هناك تنسيق دائم، وساعدت العلاقة على تÙكيك الكثير من العقد، لا سيما ÙÙŠ الـ48 ساعة الأخيرة ل​تشكيل الØÙƒÙˆÙ…ة​، ونØÙ† ØØ±ÙŠØµÙˆÙ† ÙÙŠ المرØÙ„Ø© المقبلة على تقوية العلاقة وتعزيزها، تسهيلًا ÙˆØ¯ÙØ¹Ù‹Ø§ باتجاه عجلة العمل الØÙƒÙˆÙ…ÙŠ Ù†ØÙˆ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„". ÙˆØ£ÙØ§Ø¯ بـ"أنّنا كنّا ØØ±ÙŠØµÙŠÙ† أن تكون الØÙƒÙˆÙ…Ø© إمّا برئاسة Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø£Ùˆ رضاه، وأن يتمثّل "ØØ²Ø¨ ​القوات​ ال​لبنان​ية"ØŒ "Ø§Ù„ØØ²Ø¨ التقدمي الإشتراكي"ØŒ "ØØ²Ø¨ الكتائب اللبنانية" وكلّ القوى Ø§Ù„Ø£ÙØ®Ø±Ù‰ØŒ ولا زلنا معتقدين Ø¨ØØ§Ø¬Ø© البلد إلى تعاون كلّ قواه السياسيّة سواء كانت ÙÙŠ الموالاة أو المعارضة. الأولويّة لدينا هي عدم عزل أي مكوّن ÙÙŠ البلد".
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø®Ù„ÙŠÙ„ "أنّنا لا نرى البلد إلّا بلدًا تتلاقى Ùيه كلّ مكوناته الطائÙيّة والسياسيّة والآن â€‹Ø§Ù„ØØ±Ø§Ùƒ الشعبي​. يجب أن نعتر٠أنّ هناك Ù…Ø³Ø§ØØ© Ù„Ù„Ù…ØØªØ¬Ù‘ين. Ù†ØÙ† ضدّ منطق الإلغاء"ØŒ منوّهًا إلى أنّ "هذه الØÙƒÙˆÙ…Ø© مسؤولة اليوم عن جمهور "تيار ​المستقبل​" "القوات"ØŒ "الإشتراكي" وكلّ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ الموجودة Ùيها أو تدعمها أو هي خارجها". وأعلن أنّه "إذا تمكّنت الØÙƒÙˆÙ…Ø© من وضع خطة إصلاØÙŠÙ‘Ø© وتنÙيذها، ÙØ£Ù†Ø§ Ù…ØªÙØ§Ø¦Ù„ أنّ هناك استعدادات خارجيّة لدعم لبنان".
كما بيّن "أنّنا باقون ÙÙŠ ​مجلس النواب​، وإلى جانب الوزراء الجدد لمساعدتهم، وبالنشاط السياسي العام".