ترجمة الأفضل نيوز
قالت صحيفة "نيو يورك تايمز" إنّ الانقسامات الحادة بدأت تظهر داخل إسرائيل بعد 15 أسبوعًا من الحرب، مضيفةً أنّ الائتلاف الحاكم الطارئ يتعرَض لضغوط مكثّفة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ السياسيين اليمينيين الإسرائيليين يحثّون جيش الاحتلال على التصرّف بشكل أكثر عدوانية في غزّة، حتى في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل الغضب في جميع أنحاء العالم بسبب المذبحة في القطاع، على حد تعبير "نيو يورك تايمز" نفسها، بينما تطالب عائلات الأسرى بتقديم تنازلات من أجل عودة أبنائها.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الأركان الإسرائيلي المتقاعد غادي آيزنكوت انتقاده لمتابعة الحرب، حيث أكد أنّ الاتفاق مع "حماس" هو وحده ما سيضمن إطلاق سراح الأسرى، لافتًا إلى أنً إسرائيل فشلت حتى الآن بتحقيق هدفها المعلن المتمثل بالقضاء على "حماس".
وجاء كلام آيزنكوت في مقابلة تلفزيونية أجراها مؤخرًا، واعتبرت "نيو يورك تايمز" أنّ كلامه له وزنه جزئيًا داخل إسرائيل بسبب الثمن الشخصي الذي دفعه في الحرب، حيث قُتل ابنه البالغ من العمر 25 عامًا في حرب غزّة، بالإضافة إلى ابن أخيه.