ترجمة - الأفضل نيوز
عرضت صحيفة "معاريف" الإسرائيلي على المبتكر لمنهجية تحليل الأشخاص من خلال ملامح الوجه تامي إلاشفيلي صورتين لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأولى التُقطت قبل أيام من اندلاع الحرب على غزة، والثانية بعد مرور أربعة أشهر على بدئها، ليتم تحليل ملامح وجه نتنياهو، وكانت النتائج مثيرة للاهتمام.
على سبيل المثال، أشار إلاشفيلي إلى أنّ الصّور الأولى يظهر فيها نتنياهو "أقلّ تشاؤمًا، مع حواجب كثيفة تدلّ على الثقة بالنفس والكاريزما"، بينما يُلاحظ في الصورة الثانية أنّ "حاجبيه رفيعان جدًا لدرجة أنهما غير موجودين عمليًا، مما يدلّ على آثار صدمة شديدة".
وأضاف: "العينان مرفوعتان إلى الأعلى، والجزء السفلي أبيض، ممّا يدلّ على التعرّض للضغط الشديد. تدلّ جوانب الشفتين على تشاؤم جوهري أكثر ممّا كان عليه قبل الحرب. العيون تتدلّى وتضيق. عاطفيًا، إنّه محطّم. لقد تقلّصت الذقن العريضة والمربّعة التي ميّزت الأشخاص ذوي الأدوار الإدارية الرئيسية قبل الحرب".
ولفت ألاشفيلي إلى أنّ "الشعر قبل الحرب كان يخفي الجبهة، بينما باتت الجبهة بعد الحرب مكشوفة أكثر، ممّا يدلّ على إخفاء أقلّ". وأكمل: "بعد الحرب، أصبح نحيفًا جدًا، وبالتالي أصبح وجهه أكثر إظهارًا للزوايا".
واعتبر إلاشفيلي أنّ "الحواجب غير المرتبة تدلّ على أنه مشتّت عقليًّا وعاطفيًّا"، حيث كانت تبدو نظيفة قبل الحرب، بينما الآن لا تبدو كذلك.