قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية إنّ التدخلات تجعل التصعيد الفوري لجيش الاحتلال في رفح أقلّ احتمالاً لأنه قد يتطلّب إجلاء الموظفين الأجانب العاملين في مجال المساعدات، والذين يشملون أفرادًا عسكريين أميركيين.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ قادة الاحتلال كانوا قد هدّدوا بأنّ عدم التوصل لاتفاق تبادل أسرى قبل شهر رمضان سيعني انطلاق غزو رفح، بينما يبدأ فعليًا هذا الشهر من دون أي إشارة على قرب الغزو.
وأضافت "جيروزاليم بوست" أنّ شدة معارضة الولايات المتحدة لمهاجمة رفح، وانتقادات الدول الغربية بشأن الأزمة الإنسانية في غزّة، هما سبب لإعاقة إسرائيل عن التقدّم، لأنها ترغب بالقضاء على "حماس" من الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الدعم الأميركي.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ معلوماتها تفيد بأنّ لدى "حماس" نحو 70 أسيرًا على قيد الحياة فقط من أصل 134، مما يعني أنه في أي عمليّة تبادل لن تتمكّن "حماس" على الأرجح من التخلّي عن 45 امرأة وطفلًا في اليوم، لأنه قد لا يكون هناك الكثير من الأحياء.