ترجمة - الأفضل نيوز
قال موقع "أكسيوس" إنّ مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز وصل إلى القاهرة الجمعة للانضمام إلى الوسطاء المصريين في جهودهم للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر لموقع Axios.
وبحسب الموقع، تعكس رحلة بيرنز الضغط الذي تتعرّض له إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، وتشير إلى أنها ترى اللحظة الحالية بمثابة نقطة حاسمة في المفاوضات.
ونقل "أكسيوس" عن كبار مستشاري الرئيس أنّ الاتفاق المطروح على الطاولة الآن هو السبيل الوحيد الذي يمكن تصوره لوقف إطلاق النار في غزة، وربما إنهاء الحرب التي أثارت انتقادات حادة لبايدن بين بعض مؤيديه الرئيسيين قبل الانتخابات الرئاسية.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن الرئيس بايدن شارك شخصيًا في جهود مكثفة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس".
ويتضمن اقتراح الاتفاق المنتظر، وفق "أكسيوس"، إطلاق سراح ما يقرب من 33 رهينة لأسباب إنسانية – نساء ومجندات ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عامًا وأسرى ذكور في حالة طبية سيئة – مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا تقريبًا والإفراج عن نحو 900 أسير فلسطيني.
وتوافق إسرائيل في الاقتراح على العودة الكاملة للفلسطينيين النازحين إلى منازلهم في شمال غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من الممر الذي يقسم القطاع ويمنع حرية الحركة.
وتوقّع مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أنّ رد "حماس" من المتوقع أن يكون "نعم، ولكن" - على أن تكون كلمة "لكن" مصحوبة بشروط أكثر صرامة.
ولفت "أكسيوس" إلى أنّ الاحتمالات هو أن تتمسك "حماس" بموقفها القائل إنّ نحو 20 أسيرًا فقط تنطبق عليهم المعايير الإنسانية من أجل إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة – وليس 33 شخصا، كما تريد إسرائيل.