رعى وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين المؤتمر التشاوري حول الرؤيا الخضراء في البقاع الغربي وراشيا الذي أقيم في بلدة كفريا بحضور النائب ياسين ياسين ومدير عام التنظيم المدني علي رمضان ،ناشطين بيئيين وفعاليات .
تخلل اللقاء عرض ومناقشة حول رفع التلوث عن نهر الليطاني وبحيرة القرعون، الإدارة المستدامة للأراضي في قضائي البقاع الغربي وراشيا ،وربط ذلك في المناطق المحمية الثلاث أرز الشوف ،جبل حرمون وعميق بالإضافة لتطوير الزراعة المستدامة والأنشطة المرتبطة بالتنمية المستدامة ضمن مشروع إيفاد ،وهو قيد التحضير بالتعاون مع وزارة البيئة والوزارات والإدارات المعنية.
ولفت ياسين إلى أن "الفوارق الطبيعية الموجودة في المنطقة، رأسمال طبيعي موجود في لبنان بمقومات طبيعية ومحميات أرز الشوف وجبل الشيخ ومنطقة عميق وهي من أهم المناطق الرطبة بالعالم ،هذا المثلث التنموي اللبناني الجميل علينا المحافظة عليه".
وأضاف: "موضوع الليطاني موضوع مزمن ،والتقدم الذي حصل ويحصل حتى العام ٢٠٢٥ سيكون مهم جدا"، لافتا إلى أن "زحلة والبقاع الغربي ستكون موصولة بشبكات صرف صحي ومحطة جب جنين وزحلة تعملان ،وشبكة الناصرية سيتم تشغيلها قريبا بحيث يضع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أو ممثل عنه حجر الأساس".
وأشار إلى أننا "نتحدث في البقاع الأوسط عن المرج ،بر الياس كلها تصبح موصولة بالمحطة الأساسية ،وكل المحطات التي يغطيها البنك الدولي ستكون بداية لرفع التلوث عن الليطاني وبحيرة القرعون ،وبالتعاون مع البنك الدولي تم تلزيم ثلاثة معامل بزحلة وبر الياس وجب جنين لتأهيلها".
وأردف ياسين: "أما المحور الثاني فوزارة التنمية مع undp وبالتعاون مع التنظيم المدني تم وضع مخططات تنظيمية من أجل حماية محمية الشوف ،عميق وحرمون ،والهدف الأساسي هو من أجل حماية هذا السهل لأن مستقبل المنطقة هو بإدارة هذه الأراضي ومستقبلنا هو بكيفية حماية هذا السهل وهذا مرتبط بالتنمية الاقتصادية".
وأكد أنه "في العام ٢٠٢٥ سيتم ربط المحميات بعضها ببعض في جبل الشيخ ،الشوف وعميق من خلال الحفاظ على الممرات الحيوية".