أشار النائب قاسم هاشم، إلى أن "مسار الصراع مفتوح مع العدو ومرتبط بإمكانية وقف الحرب في غزة والتوصل إلى هدنة"، لافتا إلى أن "العدو الإسرائيلي يحاول أن يأخذنا إلى حيثما يريد ويتجاوز ويتمادى أكثر فأكثر عن طريق استهداف مناطق خارج الحدود في الجنوب وعلى مسافة بعيدة من المعركة".
وأكد في حديث عبر إذاعة "صوت كل لبنان" أن "لبنان ملتزم عدم تعديل القرار 1701 وتطبيقه بكل مندرجاته وكل ما هو على علاقة بهذا القرار قابل للبحث ولكن المطلوب أولا هو تنفيذ القرار من قبل العدو وعلى المجتمع الدولي أن يضمن ذلك".
وأوضح أن "المبعوث الخاص لوزير الخارجية الروسية الذي زار لبنان، جاء في جولة استطلاعية ولن تشمل لبنان فقط وهي من أجل وقف إطلاق النار لأنه في حال تفاقم الوضع في المنطقة سيهدد العالم كله".
ورأى أن "لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنتظر لن يكون له تداعيات كبيرة على مسار الحرب، لاسيما أن الإدارة الأميركية كانت منذ تسعة أشهر شريكة مع العدو الإسرائيلي من الناحية السياسية والعسكرية"، لافتًا إلى أن "الذي يراهن عليه نتنياهو اليوم هو إبقاء المنطقة على حالها من التوتر الدائم لأن ذلك يساهم في إبقائه في موقعه".
واعتبر أن "دعوات المعارضة لعقد جلسات انتخابية مفتوحة لن تصل إلى حل في الملف الرئاسي وكل الجهود عادت إلى مبادرة الحوار الداخلية التي دعا إليه الرئيس نبيه بري لأنها السبيل الأسهل للتوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية، ومن بعدها يتم البحث على طاولة الحوار في الاحتمالات والخيارات كافة والمواصفات المطلوبة"، موضحا أنه "لم يتم تحديد أي موعد لعقد لقاء بين وفد من نواب المعارضة ونواب كتلة التنمية والتحرير".
وأضاف، "السجال القائم بين عين التينة والقوات، يفسر أن هناك من يريد رفع المسؤولية عن دوره وتغطية فشله في عدم قدرته على التفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية وفق الآليات الدستورية التي يتبعها الرئيس بري".
وردا على سؤال بخصوص العلاقة بين كتلة "التنمية والتحرير" و"التيار الوطني الحر"، قال: "إنها من حسن إلى أحسن ويجري التداول حاليا بالنقاط المرتبطة بقبول النائب جبران باسيل للحوار".
وشدد على أن "لبنان قائم على الحوار وطبيعته تفرض الاستثناء خارج القاعدة".