ذكرت صحيفة دايلي مايل أنَّ دراسة أشارت إلى أن الفيروس الشائع لدى الأطفال حديثي الولادة قد يزيد من خطر الإصابة بالتوحد.
وأضافت الصحيفة إنّ من خلال فحص السجلات الطبية لما يقرب من 3 ملايين رضيع، وجد الباحثون أن أولئك الذين ولدوا بالفيروس المضخم للخلايا (CMV) كانوا أكثر عرضة مرتين ونصف للإصابة بالتوحد في حياتهم من الأطفال الذين لا يعانون من CMV.
وأفادت دايلي مايل إن هذه الحشرة التي تبدو غير ضارة مثل البرد تؤثر على ما يقرب من واحد من كل 200 طفل، وهي العدوى الأكثر شيوعا الموجودة عند الولادة في الولايات المتحدة.
ويعتقد الباحثون أن المرض قد يسبب التهابًا في دماغ الجنين يقطع تطوره، مما يسبب أعراضا مرتبطة بالتوحد، كما قالت الدكتورة ميغان بيش، المؤلفة الرئيسية للدراسة.
وتشير بعض الدراسات إلى أن الأطفال المولودين بالفيروس أكثر عرضة للإصابة بأعراض أخرى - مثل فقدان السمع وتأخر النمو.