ترجمة - الأفضل نيوز
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إنّ هناك خلافًا حادًا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وقادته الأمنيين بشأن اتفاق محتمل لوقف القتال في غزّة وتخفيف التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، في وقت يسعى فيه مسؤولو الدفاع الإسرائيليون لقبول الصفقة.
ونقلت الصحيفة عن أحد الأشخاص المطلعين على المداولات الإسرائيلية أنّ "هناك اختلافات في الرأي" بشأن مزايا الاتفاق بين نتنياهو وكبار قادته الأمنيين.
وأضاف: "في الوقت الحالي، يعتقد جميع المسؤولين الأمنيين بأنه لا يوجد عائق للتوصل إلى اتفاق، لكن على نتنياهو الموافقة".
ووفق الصحيفة، من بين المسؤولين الأمنيين الذين يدعمون الصفقة قائد أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الموساد ديفيد بارنيا، فضلًا عن تأييد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للصفقة، حيث تحدث الأربعاء في اتصال مع نظيره الإيطالي عن "أهمية فورية للتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن"
وأشارت "فايننشال تايمز" إلى أنّ "حماس" وافقت الشهر الماضي على تأجيل المفاوضات عن كيفية انتهاء الحرب حتى اكتمال المرحلة الأولى من الاتفاق المكوًن من ثلاث مراحل، لكنّ نتنياهو طرح بعد ذلك شروطًا جديدة، بحسب عدد من الأشخاص المطلعين على المحادثات.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي مطلع قوله: "يحاول الوسطاء إيصال رسالة مفادها أنه ما لم تخفف إسرائيل موقفها، فهناك خطر حقيقي للغاية من أن تصطدم المفاوضات بحجر عثرة آخر".