ترجمة - الأفضل نيوز
ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست إنّ "بعد أسابيع من اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران والرئيس العسكري لحزب الله فؤاد شكر في بيروت، لا يزال الخطاب الإسرائيلي يهيمن عليه الحرب النفسية التي يشنها العدو. تتميز هذه الحملة المستمرة بحلقة محمومة من القلق والذعر".
وأفادت الصحيفة إنّه "لا يزال المسؤولون رفيعو المستوى وتحذيرات السياسيين وعناوين وسائل الإعلام تغذي الذعر، ويقدمون باستمرار تنبؤات جديدة لموعد ضرب العدو".
وأضافت جيروزاليم بوست إنّه "يبدو أن حزب الله ينفذ استراتيجيته المتمثلة في الاستنزاف والصبر بشكل مثالي كجزء من خطته الأوسع لتدمير إسرائيل والجمهور الإسرائيلي منهك ومرعوب من التقارير الإعلامية عما قد يفعله الأعداء".
وقالت الصحيفة إنّ "الإسرائيليون في حيرة من أمرهم. أصبح القلق ثابتا. وفي إيران؟ إنهم يشاهدون ويستمتعون - ويبتسمون".
بالإضافة إلى ذلك، أضاف عنوان يوم الاثنين في صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية إلى الذعر ولكنه كشف أيضا عن الحقيقة وراءه. وفقا للتقرير، قال مصدر إيراني: "يمكن أن يحدث الهجوم الليلة - أو لا يحدث على الإطلاق". وهذه هي الحقيقة. مثل استراتيجية حزب الله المعلنة، تدرك إيران أن الجانب النفسي لتدمير إسرائيل أمر بالغ الأهمية.
وقال المصدر للصحيفة: "إن انتظار الموت أصعب بكثير من الموت نفسه". "أطلقت إيران حملة حرب نفسية للحفاظ على القدرات العسكرية والأمنية واللوجستية الإسرائيلية على حافة الهاوية - ومنع السكان في الأراضي المحتلة من الشعور بالراحة".