ترجمة - الأفضل نيوز
قالت مجلَة "فورين بوليسي" إنّ حزب الله ليس مجرّد مجموعة مكوّنة من بضعة آلاف من المقاتلين، بل هو جزء من طائفة تراه مدافعًا عنها وتثق بأمينه العام السيّد حسن نصرالله.
وأشارت المجلَة إلى أنّ الحزب يتمتّع بدعم معظم الناس في المجتمع الشيعي في لبنان، وقد يقف آخرون إلى جانبه إذا شنّت إسرائيل غزوًا واسع النطاق على لبنان.
ونقلت "فورين بوليسي" عن المحلّل السياسي سامي نادر أنّ الطائفة السنية عارضت حزب الله عندما قاتل في سوريا إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد، لكنّها تدعم الحزب اليوم الذي يساعد حركة "حماس" السنية، وغزّة السنية.
وتابعت المجلَة: "إنّ شبكة الدعم والجواسيس التابعة لحزب الله واسعة النطاق. عملها سري للغاية. يعيش معظم مقاتلي حزب الله حياة طبيعية، ولديهم وظائف يومية، وملتزمون بتقديم خدماتهم عندما يُطلب منهم ذلك، وهم متحفّظون بما يكفي لإخفاء هوياتهم. وبما أنه من الصعب التعرّف على مقاتلي حزب الله، فإن إسرائيل لن تعرف كيفية التمييز بينهم وبين المدنيين حتى لو قامت بالغزو".