حمل التطبيق

      اخر الاخبار  وزير الطاقة الإسرائيلي: المفاوضات ستجري بالتوازي مع استخدامنا القوة النارية ولمدة محدودة   /   وزير الطاقة الإسرائيلي: حماس اشترطت إعادة تنظيم آلية توزيع المساعدات في غزة   /   وزير الطاقة الإسرائيلي: حماس تريد أن يشمل وقف إطلاق النار انسحاب قواتنا إلى الخلف أكثر مما نقبل به   /   وول ستريت جورنال: ارتفاع عدد القتلى جراء الفيضانات في ولاية تكساس إلى 67   /   ‏هيئة بحرية بريطانية: طاقم السفينة التي تعرضت للهجوم قبالة الحديدة باليمن يستعد لمغادرتها   /   إعلام إسرائيلي: السفير الأميركي بإسرائيل يرافق نتنياهو إلى واشنطن على متن الطائرة في إجراء غير اعتيادي   /   باريس: قلقون بعد فقدان أثر سائح فرنسي شاب في إيران   /   ‏نتنياهو: المفاوضون لديهم تعليمات واضحة بإنجاز اتفاق غزة وفق شروطنا   /   نتنياهو: اللقاء مع ترامب قد يساعد بالتوصل لاتفاق غزة   /   سلام ومراد يطلقان مشروع المجمع الإسلامي في البقاع: خطوة نحو الوحدة الوطنية والاعتدال   /   سلام: مبروك لنا جميعا هذا الصرح الجديد وأشكر أخي حسن مراد على هذه الدعوة   /   سلام: نريد علاقة على أسس صحية وصحيحة مع سوريا   /   سلام: الاستقرار في البلاد يتطلب شبكات أمان إجتماعية متكاملة للمواطنين وإنماء متوازن على مستوى الوطن   /   سلام: لا استقرار في البلاد من دون انسحاب إسرائيل الكامل ووقف الأعمال العدائية   /   سلام: هذه الورشة الإصلاحية لا تكفي لإطلاق عجلة الاقتصاد من دون استقرار في البلاد   /   سلام: حكومتنا عملت على تعزيز استقلالية القضاء   /   سلام: تعمل حكومتنا على تنفيذ خطوات واضحة لقيام الدولة   /   سلام: أهل السنة في لبنان هم في طليعة المتمسكين بخيار الدولة   /   سلام: وضع حجر الأساس لهذا الصرح الإسلامي يشكل رسالة بالغة الأهمية في هذه المرحلة   /   سلام: الدولة ليست سلطة فقط بل عقد اجتماعي بينها وبين المواطنين   /   سلام: البقاع لا يطلب صدقة بل يطالب بحقه في التنمية فهو يمتلك كل مقومات النجاح من موقع استراتيجي وموارد غنية وكفاءات بشرية   /   سلام: لا يزال البقاع رغم غناه يعاني الفقر في خدماته بعد سنواتٍ من الإهمال والتقصير   /   رئيس الحكومة نواف سلام: يشرفني أن أكون بينكم في هذه المناسبة الطيبة فالبقاع ظلّ رغم كل التحديات نموذجًا للعيش المشترك والتنوع   /   رئيس الحكومة نواف سلام: يشرفني أن أكون بينكم في هذه المناسبة الطيبة فالبقاع ظلّ رغم كل التحديات نموذجًا للعيش المشترك والتنوع   /   المفتي دريان: بوحدتنا ننتصر على العدو الصهيوني   /   

قفزة مجنونة لأسعار البنزين فور إقرار رفع الدولار الجمركي

تلقى أبرز الأخبار عبر :


باسكال أبو نادر - خاص النشرة

لا شكّ أن أزمة محروقات جديدة ستطرق أبواب اللبنانيين في حال لجأت ​الحكومة​ الى رفع ​الدولار​ الجمركي، الذي سيطال ​البنزين​ في حين أن ​المازوت​ هو معفي منه... أمام هذا الواقع تطرح علامات إستفهام كثيرة حول السعر الذي ستصل اليه صفيحة البنزين في حال استمرّ ضمير المسؤولين مستترًا وغائبًا!.

 

حتى الساعة لا قرار نهائي بالسعر الذي سيعتمد ليتم دفع الدولار الجمركي على أساسه فهل سيكون على سعر 10 أو 12 ألف ليرة أم سعر منصة صيرفة التي يعتمدها ​مصرف لبنان​، وحتى إتخاذ القرار النهائي من قبل الحكومة تبقى كلّها تكهنات. لكن بحسب عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات ​جورج براكس​ فإن "رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ عازم على رفع الدولار الجمركي والحكومة ستقرّ ذلك في أول جلسة ل​مجلس الوزراء​"، معتبرا أنه "من المبكر الحديث عن أيّ إرتفاع سيطال صفيحة البنزين في حال إقرار الزيادة"، ويضيف: "تقريباً، إذا تم اعتماد 12 ألف ليرة للدولار عوضاً عن 1507 ليرات فإن الجمرك سيرفع تقريباً بمعدل 40 ألف ليرة على كلّ صفيحة"، في حين أن المديرة العامة للنفط اورور فغالي ترى عبر "النشرة" أنه "لا يُمكن القيام بأيّ عملية حسابية قبل صدور القرار من قبل الحكومة، متوقّعة لكن "سيحصل الارتفاع في سعر الصفيحة إذا رُفِع الدولار الجمركي".

 

يعود البراكس ليعتبر أنه "إذا أردنا ابقاء الاستقرار في عمليات استيراد وتوزيع البنزين فعلى مصرف لبنان الغاء عملية دفع لـ10% نقدا بالدولار وأن يأخذ منا كامل الاسعار بالليرة"، مضيفاً أن "​وزارة الطاقة​ تصدر جدول الأسعار بالعملة الوطنيّة والمصرف المركزي يتقاضى منا 10% بالدولار وهذا الامر سيخلق اشكاليّات". هذا ما يؤكده أيضا ممثل موزعي المحروقات ​فادي أبو شقرا​، مشيرا عبر "النشرة" الى أننا "لا نستطيع تأمين الـ10 بالمئة واذا ما قرّر المركزي رفع القيمة سيضع مصير الناس في المجهول".

"تفاجأنا أن مصرف لبنان رفع دعم الدولار على سعر المنصة من 19 الف ليرة الى 19500 ليرة، خصوصاً وأننا توقعنا أن نشهد حالياً إنخفاضا لسعر صفيحة البنزين مع إنخفاض أسعار النفط عالمياً". هذا ما يؤكده أبو شقرا، شارحاً أن "كل القرارات يتخذها المصرف المذكور لم نعد نفهم سببها أو على أيّ شيء استند حتى اتّخذها". بدورها المديرة العامة للنفط تشدّد على أن "مصرف لبنان هو من يرسل لنا سعر المنصّة الذي يريد اعتماده".

إذا، وبإنتظار إتخاذ القرار النهائي بشأن رفع الدولار الجمركي، يترقّب المواطنون كيف ستتابع الدولة السرقة من جيوبهم وهم الحلقة الأضعف بهذا الإطار في ظلّ انتفاء الضمير لدى السياسيين، في هذا الوقت سيشهد البنزين ارتفاعًا تصاعديًّا ومعه ... ويبقى الأهمّ حالياً هل سيتحمّل المواطن هذه الزيادة على سعر صفيحة البنزين التي ستترافق حتما وارتفاع النفط عالميا لتتجاوز عتبة 400 الف ليرة وانعكاس ذلك على جنون أسعار المواد الغذائيّة أيضًا؟!.