ترجمة - الأفضل نيوز
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إنّ العالم دخل مرحلة اعتقال الرؤساء التنفيذيين لشبكات التواصل الاجتماعي الكبرى، وهو تحوّل كبير لم يأتِ بطريقة متوقّعة.
وكان مؤسس "تلغرام" بافيل دوروف قد اعتقل في باريس بعد نزوله من طائرته الخاصة آتيًا من باكو، حيث بدا الأمر خروجًا حادًا عن القاعدة، وأضافت "الغارديان" أنّ السلطات يمكن أن تجادل إنّ المنصة لم تكن لتتواجد لولا وجود الجريمة.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ هناك ميزة واحدة في Telegram مختلفة عن تطبيقات مشابهة، وهي أنّ الخدمة ليست مشفّرة من طرف إلى طرف.
وأكدت "الغارديان" أنّ نتيجة عدم التطابق بين تكنولوجيا Telegram وتسويقها هي نتيجة مؤسفة، حيث تقوم الشركة - ودوروف شخصيًا - بتسويق تطبيقها للأشخاص الذين يشعرون بالقلق من أن WhatsApp وحتى Signal، المعيار الذهبي للمراسلة الآمنة، ليسوا آمنين بما يكفي لتلبية احتياجاتهم، وعلى وجه التحديد ليسوا آمنين بما يكفي ضد حكومة الولايات المتحدة.