حمل التطبيق

      اخر الاخبار  عراقجي: متسابق الدراجات الفرنسي الألماني المفقود منذ يونيو معتقل في إيران   /   ‏مصادرُ رئاسيةٌ لـ"الجديد": ترسيم الحدود مع قبرص طُرِحَ خلالَ اللقاءِ الذي عقَده الرئيس عون مع الرئيس القبرصي   /   مصادر رئاسية لـ"الجديد": الجانب القبرصي أَبدى تجاوباً كاملاً مع الموقف اللبناني مؤكدةً التوصل إلى اتفاق شبه فوريّ بشأن ترسيم الحدود   /   نتنياهو: إذا لم نحقق أهداف وقف الحرب خلال الهدنة فسنضطر لتحقيقها بالقوة   /   نتنياهو: على حماس أن تلقي السلاح مقابل وقف الحرب في غزة   /   نتنياهو: نسعى لإطلاق نصف الرهائن مقابل وقف نار مؤقت لمدة 60 يوما   /   نتنياهو: نسعى حاليا لإطلاق سراح نصف الرهائن أحياء وأمواتا   /   معلومات mtv: واشنطن تعتبر أن بقاء سلاح "حزب الله" يعني بقاء لبنان رهينة واستمرار الضربات الإسرائيلية وفقدان الثقة الدولية بأي خطة إنقاذ أو إعادة إعمار   /   مصادر أميركية لـmtv: الإصلاحات الحيوية لا تزال متوقفة ما يهدد بتصعيد تدريجي من جانب واشنطن يشمل فرض عقوبات مباشرة على شخصيات سياسية لبنانية وتجميد الدعم الممنوح عبر البنك الدولي وصندوق النقد إضافة إلى إعادة النظر في دور "اليونيفيل" في الجنوب   /   معلومات من واشنطن لـmtv: الرد اللبناني على المقترحات الأميركية اكتفى بإعادة الالتزام بنزع سلاح "حزب الله" جنوب الليطاني فقط من دون أي خطوات فعلية لاستعادة السيادة الكاملة للدولة   /   لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان: ندين بشدة عقوبات واشنطن على فرانشيسكا ألبانيز   /   اليونيسف: قتل عائلات فلسطينية تحاول الوصول إلى مساعدات منقذة للحياة في غزة أمر لا يمكن تبريره   /   مراد للخريجين: العلم والكرامة والانتماء هي الأساس لبناء مستقبل لبنان المشرق   /   مراد: نحيي أهل فلسطين والجنوب ونحن مستمرون في دعم القضية الفلسطينية مع استمرار التضحيات   /   مراد: الجامعة اللبنانية الدولية لم تفرّط في الأرض أو المبدأ ومستمرّة في بناء جيل واعٍ ومؤهل رغم التحديات   /   مراد: العدو الذي يتربص بنا عدو لنا جميعًا وكسر أي فريق من الداخل يعني كسر الوطن كله ومن يستغلك اليوم لمصلحته قد يقلب عليك غدًا   /   مراد: خلاص لبنان مرهون بالتمسك بالعروبة وتطبيق اتفاق الطائف وبناء دولة المواطنة بعيدًا عن المحاصصة والطائفية   /   مراد: لبنان يغرق في الشلل رغم محاولات الحكومة والخريجون هم الأمل في بناء الوطن وإعماره دون خضوع للابتزاز   /   مراد: لبنان يواجه أزمات اقتصادية وسياسية والشباب المتخرج هو الأمل لبناء وطن يواجه الانقسامات والفساد   /   مراد: الجنوب منبع الكرامة ومنارة العلم وساحة الوعي والمقاومة والنجاح اليوم هو نصر صنعه الخريجون بأيديهم دون مساعدة أحد   /   مراد: لا أحد يستطيع شطب الجنوب لأنه قلب الوطن وغيابه عن الخريطة يعني غياب الوطن بأكمله   /   مراد: كثيرون راهنوا على عزل الجنوب لكن الحضور الجامع اليوم هو الرد الأبلغ على فشلهم حتى مع تحليق الطائرات   /   مراد: جبل عامل علّمنا الكرامة وحب الوطن ولم ينحنِ يومًا أو ينكسر   /   مراد خلال حفل تخرج طلاب الجامعة اللبنانية الدولية في النبطية: اجتمعنا في صيدا والنبطية وصور لنكرّم جيلًا صمد وتمسّك بالعلم على أرض نُقش فيها المجد وتجذّر النضال   /   ماكرون يدعو بريطانيا لاعتراف مشترك بالدولة الفلسطينية   /   

هل يخرج القضاء ب"سلامة" من ملف سلامة؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عماد مرمل - خاصّ الأفضل نيوز

 

مرة أخرى، القضاء اللبناني تحت المجهر، لمعرفة خطوته التالية بعد توقيف الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة على ذمة التحقيق، وما إذا كان سيتم إصدار مذكرة توقيف وجاهيّة في حقه بعد استجوابه من قِبل قاضي التحقيق الأول بلال حلاوي أم سيجري إطلاق سراحه بكفالة مالية وربما "سياسية."

 

وتفيد المعلومات أن بعض القريبين من سلامة ممن تحوم حولهم شبهات باحتمال تورطهم معه غادروا لبنان خلال الأيام الماضية، خشية من أن تصيبهم شظايا ملفاته واعترافاته. 

وإلى حين تبيان المسار الذي ستتخذه هذه القضية، لا بد من الإشارة الى أن مجرد توقيف سلامة كسر "تابو" عمره من عمر تولّي الرجل حاكمية البنك المركزي. والمفارقة أن مفاعيل هذا "التابو" بقيت سارية حتى بعد رحيله عن منصبه، إذ ظل بعيدا من قبضة الاجهزة الأمنية بحجة أنه مجهول الإقامة - المعلومة، على الرغم من الملفات والاتهامات المتعددة التي حاصرته، ليس فقط لبنانيًا وإنما دوليًا أيضا. 

 

وبناءً عليه، لم يكن الكثيرون يتهيأ لهم، حتى في المنام، أن بالإمكان يومًا ما اعتقال سلامة الذي لطالما ارتفعت فوق رأسه مظلة من الحصانات الداخلية والخارجية التي حولته عصيًا على الملاحقة والمحاسبة، الى أن بدأت الثقوب تقضم تلك المظلة تباعًا مع وقوع الانهيار المالي الكبير عام 2019 حيث انهارت مع الليرة الهالة المصطنعة التي احاطت به، وانكشفت كذبة ال"سوبرمان" أو "الرجل الخارق". 

 

وهكذا، تدحرج سلامة من قمة الحاكم الأفضل والأقوى في العالم وفق الجوائز والألقاب التي مُنحت له خلال سنوات "الخدعة الكبرى"، الى قعر السجن الذي دخله كمتَّهم بالفساد وبارتكابات مالية. 

 

وبهذا المعنى، فإن صورته مكبّلاً ومنقولاً الى السجن لن تُمحى بكل دلالاتها ورمزيتها، حتى لو تقرّر الإفراج عنه لاحقًا لهذا السبب أو ذاك، علمًا أن القضاء سيكون أمام امتحان دقيق عندما يبت بمصير سلامة، استمرارًا لتوقيفه أو إطلاقًا لسراحه. 

وبمعزل عن طبيعة القرار الذي سيتخذه القضاء، فإن المهم أن يكون مقنِعا لا مقنّعا، بحيث لا يتأثر بأي محاباة أو مداخلات، خصوصًا أن هناك أصلاً أزمة ثقة عميقة في السلطة القضائية التي تبدو أمام فرصة لترميم سمعتها وصدقيتها من خلال إثبات قدرتها على التعامل النزيه مع ملف سلامة، وفق ما تقتضيه قواعد العدالة وليس قواعد اللعبة اللبنانية. 

 

من هنا، فإن السؤال المطروح الآن هو: هل سيخرج القضاء ب"سلامة" من ملف سلامة أم سيزداد تخبطًا وتصدعًا؟