صدر عن المكتب الإعلامي ÙÙŠ وزارة الطاقة والمياه البيان التالي:
رداً على المؤتمر Ø§Ù„ØµØØ§ÙÙŠ الذي عقده النائب غيّاث يزبك ÙÙŠ مجلس النواب بتاريخ الرابع من تموز ٢٠٢٢ والذي تناول Ùيه موضوع سدّ وبØÙŠØ±Ø© Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠÙ„ØØ© ØªØØª عنوان "عرض وثائق ومعطيات تثبت تمادي وزارة الطاقة والمياه ÙÙŠ تبذير المال العام"ØŒ يهمّ وزارة الطاقة والمياه، وللمرة Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØŒ إطلاع الرأي العام ÙˆØØ¶Ø±Ø© النائب يزبك على الوقائع المتعلقة بهذا المشروع:
إن تجارب التعبئة، التي جرت بعد استكمال الأعمال الأساسية على السدّ والبØÙŠØ±Ø©ØŒ كانت قد بدأت أواخر العام ٢٠١٩ ØÙŠØ« أشارت وزارة الطاقة ØÙŠÙ†Ù‡Ø§ أنها سو٠تمتد على الأقل لمدّة عامين. وهنا نشير أن توقيت التعبئة يجب أن يكون خلال ÙØµÙ„ الشتاء والربيع عند Ùيضان النهر ØØªÙ‰ لو تزامن ذلك مع ÙØªØ±Ø© الانتخابات ولا يمكن أن يكون خلال الصي٠والخري٠ØÙŠÙ† يج٠النهر. تكرّرت هذه التجارب ثلاث مرات ØÙŠØ« تمكّن Ø§Ù„ØªÙ‘ØØ§Ù„٠الاستشاري Coyne et Bellier, Libanconsult من جمع معطيات مهمة ØÙˆÙ„ ثبات جسم السدّ وتجاوبه مع عمليات التعبئة المتكررة كما ودرجة عزل البØÙŠØ±Ø©. وتمّ بموجب هذه الدراسات تشخيص مواطن الخلل Ø§Ù„ØØ§ØµÙ„ ÙÙŠ أرضيّة وجوانب البØÙŠØ±Ø© والتي أدّت إلى تسرّبات كانت الوزارة تطلع بها الرأي العام تباعاً عبر بياناتها، وهي بالمناسبة أمور ØªØØµÙ„ ÙÙŠ معظم مشاريع السدود ØÙˆÙ„ العالم وإلا Ùما الهد٠من التجارب غير ØªØØ¯ÙŠØ¯ مواطن الضع٠ومعالجتها بغية الوصول إلى وضع السدّ والبØÙŠØ±Ø© قيد الاستثمار؟
هذه التجارب والمعالجات التي أشرنا إليها قد ساهمت خلال العامين المنصرمين بتخÙيض معدّل التسربات بنسبة Ù¤Ù Ùª Ø¨ØØ³Ø¨ ما أوردته تقارير الاستشاري الدولي التي لم تشر لا من قريب ولا من بعيد إلى تأثير البØÙŠØ±Ø© على الأوتوستراد الدولي كما ادّعى النائب يزبك وهي ادّعاءات لا ترقى ØØªÙ‰ لمستوى الخيال العلمي. ØØµÙ„ هذا Ø§Ù„Ø§Ù†Ø®ÙØ§Ø¶ بمستوى التسربات علماً أن الوزارة لم تتمكن من استكمال Ù„Ø§Ø¦ØØ© المعالجات التي اقترØÙ‡Ø§ الاستشاري ولا إنشاء Ù…ØØ·Ø© تكرير المياه والخزانات والخطوط الملØÙ‚Ø© بالمشروع بسبب Ø§Ø³ØªØØ§Ù„Ø© تأمين التمويل من العملة الصعبة بعد انهيار سعر صر٠الليرة وبسبب تزامن الأشغال مع Ø¬Ø§Ø¦ØØ© كورونا ÙˆØ§Ù„Ø¥Ù‚ÙØ§Ù„ات العامة المتكرّرة. وهنا نذكّر ØØ¶Ø±Ø© النائب بقانون تمديد المهل الذي سرى على ÙƒØ§ÙØ© العقود والذي إذا ما طبقناه على مشروع سدّ Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠÙ„ØØ© أطال مهلة التجارب Ù†ØÙˆ ١٦ شهراً أي لغاية شهر أيار ٢٠٢٣.
إن الاعتراضات التي قامت بها الجمعيات البيئية الشهر Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Øª على تسكير بوابات السدّ بهد٠تعبئته ما أدى، Ø¨ØØ³Ø¨ زعمها، إلى تجÙي٠مجرى نهر الجوز أسÙÙ„ السدّ، قد Ø¯ÙØ¹Øª بالوزارة، على الرغم من ØØ§Ø¬ØªÙ‡Ø§ إلى الإبقاء على المياه لأطول وقت ممكن ÙÙŠ البØÙŠØ±Ø©ØŒ إلى ÙØªØ بوابات السدّ وتأمين أكثر من ٢٠أل٠متر مكعب من المياه يومياً لتغذية المجرى أسÙÙ„ السدّ، ÙÙŠ ØÙŠÙ† أن معدل تصري٠النهر لم يتعدَّ ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ال٦ آلا٠متر مكعب يومي وهذا ما سرّع عملية Ø¥ÙØ±Ø§Øº السدّ.
إن عقد Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„ØØ© الذي تكلّم عنه ØØ¶Ø±Ø© النائب قد تمّ إرساله أصولاً إلى هيئة التشريع والاستشارات كما جرت العادة دوماً مع هكذا عقود وليس تهريباً ØªØØª Ø¬Ù†Ø Ø§Ù„Ø¸Ù„Ø§Ù…ØŒ وهو ليس عقداً بالتراضي كما ادّعى بل استمراراً وتعديلاً للعقد الأساسي لإنشاء السدّ والذي ÙØ§Ø²Øª به ÙÙŠ ØÙŠÙ†Ù‡ شركة Maltauro بموجب مناقصة عامة جرت ÙÙŠ إدارة المناقصات وواÙÙ‚ عليها ديوان Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ø¨Ø©. وقد ضمّنته الوزارة، وتسهيلاً لعمل الهيئة، كل المعطيات والمستندات التي تساعد على اتخاذ القرار ومنها تقرير Ø§Ù„ØªÙØªÙŠØ´ المركزي الذي يشير إلى Ø§ØØªÙ…ال وجود عيوب ÙÙŠ البØÙŠØ±Ø© وهو ما كانت أشارت اليه الوزارة ÙÙŠ ØÙŠÙ†Ù‡ وعملت مع الاستشاري والمتعهد على عملية التصليØ. إن المتعهّد Maltauro قد Ù†Ùّذ ما طلب منه لجهة إتمام جزء من Ø§Ù„ØªØµÙ„ÙŠØØ§Øª المطلوبة، ÙˆØ¯ÙØ¹ بالدولار النقدي ثمن المواد المطلوبة مع علمه المسبق بالمخاطر التي يتØÙ…ّلها اذا قررت الدولة اللبنانية أن ØªØ¯ÙØ¹ له لقاء أتعابه بالليرة اللبنانية على سعر الصر٠الرسمي؛ Ùكان لزاماً على الإدارة ØªØØ¶ÙŠØ± Ø§Ù„ÙƒØ´ÙˆÙØ§Øª بالأشغال وتضمينها ÙÙŠ عقد Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„ØØ© ليتم Ø§Ù„Ø¯ÙØ¹ ÙÙŠ ØØ§Ù„ واÙقت هيئة التشريع والاستشارات على ذلك.
أما لناØÙŠØ© مطالبة النائب يزبك القضاء Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±Ù‘Ùƒ Ùنذكّره بأن القضاء اللبناني قد سبق ÙˆÙØªØ تØÙ‚يقاً بمل٠سدّ Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠÙ„ØØ© واستمع إلى المعنيين بالموضوع من إداريين ومتعهدين واستشاريين، ØÙŠØ« يمكنه إذا ارتأى ذلك الطلب من المراجع المختصة الإطلاع على الملÙ.
أما بما بتعلق بما يسمّيه ØØ¶Ø±Ø© النائب ØªÙˆÙ‚Ù Ù…ØØ·Ø§Øª الضخ، ÙØ¥Ø°Ø§ كان المقصود هنا الصر٠الصØÙŠ Ø£Ùˆ ØØªÙ‰ مياه Ø§Ù„Ø´ÙØ© ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ Ù†ØÙŠÙ„Ù‡ على جلسة مجلس النواب الشهيرة التي منع خلالها نواب كتلته مؤسسة كهرباء لبنان من Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على Ø³Ù„ÙØ© الخزينة لزوم شراء الÙيول لتشغيل المعامل ما أوقع البلاد والعباد بالظلمة وأدى إلى توق٠الكثير من الخدمات الØÙŠØ§ØªÙŠØ© ليس أقلها الماء والصر٠الصØÙŠ.
ÙÙŠ النهاية تدعو وزارة الطاقة والمياه ØØ¶Ø±Ø© النائب غياث يزبك وغيره ممن يرغبون بالإطلاع على المعطيات والمستندات المتعلقة Ø¨ÙƒØ§ÙØ© القطاعات التي تقع ضمن مسؤولية الوزارة إلى Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± إلى مبنى الوزارة ÙÙŠ الوقت الذي يرغبون به ØŒ Ùمعالي الوزير والإدارة مستعدون لتزويدهم بكل ما من شأنه توسيع Ø¢ÙØ§Ù‚هم العلمية ومساعدتهم على اتخاذ الخيارات الصØÙŠØØ©ØŒ وتدعو الجميع الى ØªØ¶Ø§ÙØ± الجهود من أجل تأمين التمويل اللازم للسير بالمشاريع الاستراتيجية الكبرى قدماً خدمةً للمواطنين وليس Ø§Ù„ØªÙØªÙŠØ´ عما يعرقلها ويلغيها.