رضوان مرتضى- الأخبار
رغم تسلّمه تقريراً يتضمن ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ وأسماء ØÙˆÙ„ ماÙيا ​الطØÙŠÙ†â€‹ التي تتعلق برغي٠المواطن، لم يقدم القضاء بعد على توقي٠أي من الواردة أسماؤهم. Ùيما تمضي النيابة العامة المالية ÙÙŠ المل٠وÙÙ‚ الطريقة المعتادة: التØÙ‚يق ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ والاستماع إلى أشخاص من دون "التجرؤ" على ØªÙˆÙ‚ÙŠÙ ÙØ§Ø³Ø¯.
الأسبوع الماضي، قدّم عضو اللقاء الديموقراطي الوزير السابق وائل أبو ÙØ§Ø¹ÙˆØ± إلى النائب العام المالي علي إبراهيم تقريراً Ù…ÙØµÙ‘لاً عن شبكة تتولى السطو على الطØÙŠÙ† المدعوم. واطّلعت "الأخبار" على مضمون التقرير الذي تضمّن ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ ØÙˆÙ„ "الشبكة التي تتأل٠من كل من: المدير العام لمكتب Ø§Ù„ØØ¨ÙˆØ¨ والشمندر السكري ÙÙŠ وزارة الاقتصاد جرجس برباري ورئيس دائرة الإنتاج ÙÙŠ المديرية ØØ³Ù† ØÙ…ود والمسؤول عن توزيع قسائم الطØÙŠÙ† Ù…ØÙ…د الزعتري الذي ÙŠÙØ¯Ø§ÙˆÙ… ÙÙŠ مكتب وزير الاقتصاد، علماً بأنه ليس Ù…ÙˆØ¸ÙØ§Ù‹ ÙÙŠ الوزارة".
شبهات ØÙˆÙ„ شقيق سلام
Ùيما أشار التقرير إلى "شبهات ØÙˆÙ„ تورط كريم سلام"ØŒ شقيق الوزير أمين سلام، ÙÙŠ هذه الشبكة، Ùˆ"الاشتباه ÙÙŠ أن رئيس Ù…ØµÙ„ØØ© التجارة ودائرة الشركات سيمون جبور يدير Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ ÙÙŠ مل٠الدعم بشكل خاص، ويتقاضى عمولات مقابل تسيير Ù…Ù„ÙØ§Øª وتأخير أخرى. ويرعى Ø§ØªÙØ§Ù‚ات بين الشركات المستوردة".
وأشار التقرير إلى أنّ المطاØÙ† "تستخدم قسماً من Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø¹ÙˆÙ… المخصص للخبز لاستخدامه ÙÙŠ صناعة الكعك والكاتو والخبز Ø§Ù„Ø§ÙØ±Ù†Ø¬ÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ ÙŠÙØ¨Ø§Ø¹ بأسعار Ù…Ø±ØªÙØ¹Ø©ØŒ مع ما ÙÙŠ ذلك من ØªØØ§ÙŠÙ„ وسرقة لأموال الدعم، وخصوصاً أنّ الØÙƒÙˆÙ…Ø© ÙÙŠ آخر جلسة لها قبل تØÙˆÙ‘لها إلى تصري٠الأعمال، ØØµØ±Øª الدعم بطØÙŠÙ† الخبز دون بقية الأصنا٠(عل٠أو Ø·ØÙŠÙ† إكسترا)".
وأشار إلى عمليات مالية بين التجار والموظÙين الذين ذكر أسماءهم Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ على Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ية Ø®Ù„Ø§ÙØ§Ù‹ لمبدأ التوزيع العادل بين Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ù† والمناطق. وكش٠أنّ "Ø§Ù„ØªØØ§ÙŠÙ„ يؤدي الى Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© غير المشروعة ÙÙŠ أسعار العل٠الذي يبلغ سعره بموجب الدعم Ù¥ ملايين ليرة، Ùيما يباع ÙÙŠ السوق السوداء بـ ١٥ مليون ليرة". وخلص إلى اتهام برباري "بقبض الرشى علناً من التجار ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ المطاØÙ†".
5000 طن Ø·ØÙŠÙ† مدعوم لم تسلّم Ù„Ø£ØØ¯
وتضمّن التقرير معلومات عن "5000 طن Ø·ØÙŠÙ† مدعوم لم تسلّم Ù„Ø£ØØ¯ØŒ ÙˆØ§Ø®ØªÙØª Ø§ØØªÙƒØ§Ø±Ø§Ù‹ أو تهريباً"ØŒ وعن "Ø§ØØªÙƒØ§Ø± بعض التجار Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø ÙˆØªØ®Ø²ÙŠÙ†Ù‡ لبيعه ÙÙŠ السوق السوداء أو تهريبه بعد استبدال الأكياس التي كانت ØªØØªÙˆÙŠÙ‡ بأكياس أخرى للتمويه"ØŒ Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى أنّ هناك "Ø·ØÙŠÙ†Ø§Ù‹ مدعوماً كان مخزناً سابقاً وجرى بيعه ÙÙŠ السوق السوداء بعد تغيير مدة صلاØÙŠØªÙ‡ØŒ ما يشكل خطراً على سلامة الغذاء".
وتضمن التقرير إشارة إلى "تلكؤ وزارة الاقتصاد ÙÙŠ القيام بواجبها ÙÙŠ مساءلة المطاØÙ† عن مصير Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø¹ÙˆÙ… الذي ØªÙØ³Ù„ّمه وإجراء جردة Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯ كمية Ø·ØÙŠÙ† Ø§Ù„Ø®ÙØ¨Ø² التي ÙˆÙØ²Ù‘ÙØ¹Øª وكيÙية توزيعها، وكمية الطØÙŠÙ† إكسترا، وكمية العل٠الناتج من Ø·ØÙ† Ø§Ù„Ù‚Ù…ØØŒ ما يعزز الشبهة بأنّ هناك تواطؤاً بين الطرÙين".
وأشار إلى "ÙØ¶ÙŠØØ© اعتر٠بها وزير الاقتصاد Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ عندما ØµØ±Ø Ø¨Ø£Ù†Ù‘ قسماً من Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ سÙلّÙÙ…ÙŽ إلى المطاØÙ† لم ÙŠÙØ·ØÙ†ØŒ بل جرى تهريبه وبيعه ÙÙŠ السوق السوداء". وسأل: "ألا ÙŠÙØ±Ø¶ ØªØµØ±ÙŠØ ÙƒÙ‡Ø°Ø§ تØÙ‚يقاً جدياً للتوصّل إلى المسؤولين عن التسبب بأزمة الخبز وجوع الناس؟".
وتضمّنت المعطيات التي قدمها الوزير أبو ÙØ§Ø¹ÙˆØ± إشارة إلى "قيام بعض Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ù† ببيع ØØµØªÙ‡Ù… من الطØÙŠÙ† للتجار باعتبار أنّ سعر Ø·ØÙ† الطØÙŠÙ† المدعوم كان 2ØŒ7 مليون ليرة، Ùيما يستطيعون بيعه ÙÙŠ السوق السوداء بـ 20 مليون ليرة". وأعطى مثالاً عن "Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø¨Ø§Ø© والتسييس ÙÙŠ أداء وزير الاقتصاد عبر منØÙ‡ بونات ٣٦٠طناً من الطØÙŠÙ† Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ù† قمرين ÙÙŠ الشمال خلال الانتخابات النيابية، مع أنّ Ø§Ù„ÙØ±Ù† ØØ¯ÙŠØ« ولا يستØÙ‚ هذه الكمية. كما أعطى Ø£ÙØ±Ø§Ù†wooden bakery كمية ٧٥٠طناً نتيجة تدخل ما، بينما ØÙرÙمَتْ Ø£ÙØ±Ø§Ù† أخرى من أي كميات".