ترجمة - الأفضل نيوز
قالت مجلَة "فورين أفيرز" الأميركية إنّ رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" يحيى السنوار قد قُتل، لكنّ الحركة ستبقى.
وأضافت المجلَة أنّ وجهة نظر "حماس" تجاه إسرائيل تكتسب أرضية في جميع أنحاء العالم وتؤدي إلى تآكل الدعم السياسي لإسرائيل، بما في ذلك بين الناخبين الأصغر سنًّا في الولايات المتحدة.
ورأت "فورين أفيرز" أنّ "حماس ليست مرشحًا جيدًا لاستراتيجية قطع الرأس"، لأنها "منظمة شديدة الترابط"، وتابعت: "حماس لم تستسلم لهذا النهج على مدى العقود التي مرّت منذ تأسيسها في عام 1987، ولن تفعل ذلك الآن.. فالحركة متمرّسة في عملية خلافة القادة".
وذكًرت "فورين أفيرز" بأنّ مصدر قوة "حماس" هو روايتها بأنها تقاوم العدوان الإسرائيلي ببسالة وتمثّل المصالح الفلسطينية بشكل أصيل، مستنتجةً بأنّ "قتل القادة ليس استجابةً فعّالة لمشكلة سياسية واستراتيجية في الأساس".