هيام القصيÙÙŠ
لم تعد الأسباب التي دعت الرئيس سعد Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ Ø§Ù„Ø§Ù†ÙƒÙØ§Ø¡ ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ المؤثّرة. ÙØºÙŠØ§Ø¨ المكوّن السياسي ÙŠØ·Ø±Ø ØªØ³Ø§Ø¤Ù„Ø§Øª ØÙˆÙ„ تأثيراته ÙÙŠ نظام الطائ٠والاستØÙ‚اقات النيابية والرئاسية المقبلة
يتخطّى إعلان الرئيس سعد Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ù‚Ø±Ø§Ø± Ø§Ù„Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ من الØÙŠØ§Ø© السياسية Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© الآنية. ÙÙÙŠ مرØÙ„Ø© ØØ³Ø§Ø³Ø© على الصعيد اللبناني العام، لن يكون قرار على هذا المستوى أمراً يمكن تخطّي تأثيراته بسهولة، لا بل إنه يؤسس لمرØÙ„Ø© جديدة استناداً الى اعتبارات ÙˆØªØØ¯Ù‘يات مستقبلية.
لم تعد الأسباب التي دعت الرئيس سعد Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ Ø§Ù„Ø§Ù†ÙƒÙØ§Ø¡ ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ المؤثّرة. ÙØºÙŠØ§Ø¨ المكوّن السياسي ÙŠØ·Ø±Ø ØªØ³Ø§Ø¤Ù„Ø§Øª ØÙˆÙ„ تأثيراته ÙÙŠ نظام الطائ٠والاستØÙ‚اقات النيابية والرئاسية المقبلة
يتخطّى إعلان الرئيس سعد Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ù‚Ø±Ø§Ø± Ø§Ù„Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ من الØÙŠØ§Ø© السياسية Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© الآنية. ÙÙÙŠ مرØÙ„Ø© ØØ³Ø§Ø³Ø© على الصعيد اللبناني العام، لن يكون قرار على هذا المستوى أمراً يمكن تخطّي تأثيراته بسهولة، لا بل إنه يؤسس لمرØÙ„Ø© جديدة استناداً الى اعتبارات ÙˆØªØØ¯Ù‘يات مستقبلية.
ارتبط اسم الرئيس رÙيق Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø¨Ø§ØªÙØ§Ù‚ Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØŒ قبل أن ÙŠØµØ¨Ø Ø±Ø¦ÙŠØ³Ø§Ù‹ للØÙƒÙˆÙ…ة، وشريكاً ÙÙŠ النظام الذي أرساه دستور الجمهورية الثانية. وبغضّ النظر عن سوء تطبيق الطائ٠ÙÙŠ كل مندرجاته ÙÙŠ مرØÙ„Ø© التسعينيات، كانت Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© السنية ركيزة أساسية ÙÙŠ هذا Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ØŒ وقد ضاع٠وجود Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ù…Ù† تأثيراته ÙˆØØ¶ÙˆØ±Ù‡ ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© السياسية لسنوات طويلة ÙÙŠ ظل هذا Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚. ومهما قيل عن اتجاهات سياسية متنوعة، ÙØ¥Ù† موالاة الجزء الأكبر من السنّة Ù„Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠØŒ للرئيس الراØÙ„ ونجله وللعائلة، لا لبس Ùيه. اليوم يخرج سعد Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠØŒ ولن يكون خروجه ÙˆØÙŠØ¯Ø§Ù‹ØŒ بل يخرج معه السنّة من نظام الطائ٠الذي يخسر، بموق٠رئيس تيار المستقبل، Ø£ØØ¯ الأركان الأساسيين لهذا النظام الذي يعاني ضغوطاً كثيرة. ÙØ£ØØ¯ الذين أصابهم كلام Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ù‡Ùˆ نظام الطائ٠الذي يتلقّى أساساً، منذ مدة طويلة، سهاماً كثيرة من قوى سياسية تصوّب عليه، Ùيما كانت القوى السنّية تتشدّد ÙÙŠ التمسك به. والخروج السياسي Ù„Ø£ØØ¯ أركان الطائ٠يظهر ØØ¬Ù… الضغوط التي سيتعرّض لها النظام من الآن وصاعداً.
Ùقرار Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø³ÙŠÙØªØ الباب أمام اجتهادات ليس من السهل التعامل معها، كونها ØªØØµÙ„ للمرة الأولى لهذه Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© التي كانت شريكة أساسية ÙÙŠ النظام، ولا سيما أن ارتداداته لن ØªØªÙˆÙ‚ÙØŒ لا بل ستتزايد تدريجاً، إذا Ø£ÙØ®Ø°Øª ÙÙŠ الاعتبار ثلاثة مستويات مهمة لقرار Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ. مع ضرورة التوق٠بداية عند سؤالين: من ÙŠÙØ³Ù‘ر معنى تعليق العمل السياسي، وهل هو مجرد موق٠عاطÙÙŠ يتعلق بغياب Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø¹Ù† المشهد السياسي ÙØØ³Ø¨ØŒ أم قرار ÙØ¹Ù„ÙŠ بكامل مضامينه، وهل له Ù…ÙØ¹ÙˆÙ„ آني أم أنه مرتبط بالانتخابات وما بعدها ÙØØ³Ø¨. أي أن قرار Ø§Ù„Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ من الØÙŠØ§Ø© السياسية، Ø¨ØØ³Ø¨ أي قراءة سياسية، ÙŠÙØªØ±Ø¶ أن يبدأ Ùوراً بتعليق العمل ÙÙŠ المجلس النيابي Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ أو أي نوع من أنواع Ø§Ù„Ø§Ù†ÙƒÙØ§Ø¡ØŒ بدل أن يكون متروكاً لما بعد 15 أيار، ما ÙŠÙØ³Ø المجال لمزيد من Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« والتوترات السياسية والأخذ والردّ، لأن أي تعليق آني للعمل السياسي بكل وجوهه، ÙŠÙقد الجلسات النيابية ميثاقيتها، وهذا ما سيلاقي ردة ÙØ¹Ù„ لدى الرئيس نبيه بري قبل ØØ²Ø¨ الله. Ùهل يمكن تصور جلسة نيابية Ø¨ØØ¶ÙˆØ± كامل لنواب المستقبل لمناقشة قانون الانتخاب مثلاً، Ùيما هم يقاطعون العملية الانتخابية برمتها؟ واستطراداً، هل يمكن أن يتØÙˆÙ„ Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨Ø§Ù‹ سياسياً شاملاً، بما ÙÙŠ ذلك مجلس الوزراء Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠØŒ بما يعني التخلّي عن المشاركة السياسية ÙÙŠ المواÙقة أو الاعتراض، كمرجعيات سنّية، على تعيينات وقرارات سياسية؟
والسؤال الثاني: ÙÙŠ ØØ§Ù„ عدم ØØµÙˆÙ„ الانتخابات، كي٠ستكون صورة المجلس النيابي Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠØŒ وماذا سيكون مصيره بين من سيطالب بالتمديد له أو بين Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øº الذي قد يصيبه، ÙÙŠ ØØ§Ù„ انتهاء ولايته، من دون Ø§ØªÙØ§Ù‚ بين القوى السياسية، وكي٠سيتصرّ٠نواب المستقبل وقيادته تجاه هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© المتوقعة؟
أما ÙÙŠ ØØ§Ù„ الإبقاء على موعد الانتخابات، ÙØ¥Ù† Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ القوى السنّية بعدما تعرّض العصب السني ÙÙŠ الطائ٠لهزة قوية، سيرتدّ على ثلاثة مستويات: Ùللمرة الأولى سيكون السنّة غائبين عن المجلس النيابي، بما يمثّلون سياسياً، وليس لمجرد ØÙ„ول شخصيات سنّية Ù…ØÙ„ Ø§Ù„ØØ§Ù„يين من اتجاهات سياسية أخرى. وهذا يذكّر بالشخصيات التي ØÙ„ّت Ù…ØÙ„ النواب المسيØÙŠÙŠÙ† ÙÙŠ انتخابات المقاطعة عام 1992. ثانياً، ÙÙŠ ØØ§Ù„ استمرار المسار السياسي Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ على هذا النØÙˆØŒ ÙØ¥Ù† الطر٠السنّي سيكون غائباً كذلك عن أول ØÙƒÙˆÙ…Ø© بعد الانتخابات. الØÙƒÙˆÙ…Ø© التي ترأسها شخصية سنية، ستكون ØÙƒÙˆÙ…Ø© تتشكل بغياب القوى السنّية. وهي هنا لن تشبه الØÙƒÙˆÙ…Ø© التي شكّلها الرئيس نجيب ميقاتي بعد استقالة ØÙƒÙˆÙ…Ø© Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø¹Ø§Ù… 2011ØŒ لاختلا٠الظرو٠المØÙ„ية والإقليمية.
والمستوى الثالث رئاسة الجمهورية. ÙØ±ØºÙ… الاعتياد المزمن أن رئيس الجمهورية يأتي ÙˆÙÙ‚ تسويات سياسية Ù…ØÙ„ية وإقليمية ودولية، إلا أن القوى المØÙ„ية تشارك ÙÙŠ طبخة الرئاسة ولو Ùولكلورياً. ولكن الغياب السنّي، بعد النيابة والØÙƒÙˆÙ…ة، سيكون مؤثّراً ÙÙŠ انتخابات الرئيس المقبل. وهنا سيكون أكبر Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ§Øª التي يواجهها هذا الاستØÙ‚اق، بعد سنوات من تأثير المعادلة السنّية بقوّة ÙÙŠ انتخابات الرئاسة، عدا عمّا ØÙ…لته التسوية الرئاسية من Ø§ØªÙØ§Ù‚ ثلاثي سنّي ــــ مسيØÙŠ Ù€Ù€Ù€Ù€ شيعي. وهذا يعني أنه منذ الآن بدأت السيناريوات ترتسم ØÙˆÙ„ مصير الرئاسة الأولى، ومن سيخل٠رئيس الجمهورية وهويّته السياسية. هذا كله ÙÙŠ ØØ§Ù„ بقاء انعكاس Ø§Ù„Ø§Ù†ÙƒÙØ§Ø¡ ÙÙŠ ØØ§Ù„ته السلمية ولم يتطوّر الوضع اللبناني عموماً الى ØØ§Ù„ات جديدة من الÙوضى التي لن ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ø¥Ù…Ø±Ø§Ø± أيّ استØÙ‚اق.
المصدر: جريدة الأخبار