تعاني مدينة بعلبك من ØªÙƒØ¯Ù‘ÙØ³Ù النّÙÙØ§ÙŠØ§Øª ÙÙŠ شوارعها ÙˆØ³Ø§ØØ§ØªÙ‡Ø§ العامّة والخاصّة، ومن على جوانب الطّرقات، على خلÙيّة الإضراب العام الذي أطلقه عمّال بلدية بعلبك يوم الثّلاثاء الماضي.
وتسببت غزوة Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙŒÙØ§ÙŠØ§Øª لأØÙŠØ§Ø¡ وشوارع المدينة بانتشار وتكاثر Ø§Ù„Ø°Ù‘ÙØ¨Ø§Ø¨ والقوارض والبعوض، وصÙÙ†Ù‘ÙØª Ø§Ù„ØµÙ‘ÙØØ© العامّة للمدينة ÙÙŠ مكامن الخطر الدّاهم ما لا يجد المسؤولون والقيّمون ØÙ„ًّا.
كما يقول العمال والموظّÙون الذين أكدوا أنه لولا مساعدات ØØ²Ø¨ الله Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ±ÙˆÙ‚ات والمازوت وغيرها لتوقّ٠العمّال عن واجبهم المهنيّ٠منذ ÙØªØ±Ø©Ù طويلة٠لأن راتب عامل Ø§Ù„Ù†Ù‘Ø¸Ø§ÙØ© هو 875 أل٠ليرة.
أطلق عمّال البلدية إضرابهم يوم الثلاثاء بعد اعتصام٠أمام القصر البلديّ٠ÙÙŠ المدينة، هدّدوا Ùيه بعدم التّراجع عن الإضراب ØØªÙ‰ تØÙ‚يق جميع مطالبهم وزيادة رواتبهم. ÙØ±Ø§ØªØ¨ العامل لا يكÙÙŠ أجرة ØØ§Ùلة Ù„ØªÙ„Ù…ÙŠØ°Ù ÙˆØ§ØØ¯ÙØŒ ولا يشتري علبة دواء التهابات لمريض٠أو ثمن ثلاثين ربطة خبز مدعومة لا تكÙيه لثلاثين يومًا لعائلة مكوّنة من أربعة Ø£Ø´Ø®Ø§ØµÙØŒ وليس بالخبز ÙˆØØ¯Ù‡ ÙŠØÙŠØ§ الإنسان.
أهالي مدينة بعلبك شكوا ØªÙƒØ¯Ù‘ÙØ³ النّÙÙØ§ÙŠØ§Øª ÙÙŠ شوارع مدينتهم التي بدأت تهدد سلامة المواطنين ÙˆØ§Ù„ØµÙ‘ØØ© العامّة مع Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ درجات Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø±Ø© وتكاثر الذباب والبعوض، والقوارض التي استوطنت بين التّلال المكدّسة ÙÙŠ الزّوايا الخاصّة والعامّة.
رئيس بلدية بعلبك ÙØ¤Ø§Ø¯ بلوق الذي Ø´Ø±Ø Ù…Ø¹Ø§Ù†Ø§Ø© عمال البلدية أكّد أنه توصّل إلى تسوية٠مع العمال، وهم سيستأنÙون أعمالهم ابتداءً من مساء اليوم. ليس لأنهم توصلوا إلى تØÙ‚يق مطالبهم، وإنما شعورًا منهم بواجبهم Ø§Ù„Ù…Ù‡Ù†ÙŠÙ‘Ù ØªÙØ¬Ø§Ù‡ أهلهم وناسهم ÙˆØÙاظاً على Ø§Ù„ØµÙ‘ØØ© والسّلامة العامّة.
وللغاية Ù†ÙØ°Øª النقابات العمالية اعتصاما قبل ظهر يوم أمس الخميس امام مباني Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯Ø§Øª البلدية مطالبة بتعديل الأجور والرواتب وبدلات النقل الجديدة ÙˆØ§Ù„Ø¥ÙØ§Ø¯Ø© من الضمان الصØÙŠ
ومن التقديمات المدرسية وصر٠عائدات البلديات من الصندوق البلدي المستقل وعائدات الخليوي.
النائب اللواء جميل السيد أكد ÙÙŠ تغريدة له على التويتر.
ان عمال Ø§Ù„Ù†Ø¸Ø§ÙØ© اضربوا لعدم Ø¯ÙØ¹ رواتبهم (900 ال٠ليرة شهريا) ولا ØÙ„ول أضع بتصر٠البلدية لصالØÙ‡ كامل تعويضاتي عن ÙØªØ±Ø© نيابتي السابقة الى اليوم اي 50 شهرا بمعدل عشرة ملايين ليرة شهريا بما يساوي 500 مليون ليرة، لأننا لا تستØÙ‚ها كوننا لم ننظ٠شيئاً ÙÙŠ الدولة، Ùيما هم يستØÙ‚ونها اكثر منا.
نسأل البلدية ان ØªÙˆÙØ¯ Ø§ØØ¯ مسؤوليها إلينا اليوم الجمعة ÙÙŠ البقاع Ù„Ø§Ø³ØªÙŠÙØ§Ø¡ المبلغ لقاء إيصال مع الشكر.
يبقى السؤال الي متي ستبقى البلديات تتكئ على المساعدات الداخلية وهي اشبه بمسكنات لا تÙÙŠ بالغرض المطلوب سواد بالنسبة للرواتب والتقديمات الاجتماعية وغيها
وايمتى تصØÙˆ الدولة من ثباتها العميق تجاه الادارة العامة والعمال والموظÙين والقوى الأمنية.