أشارت رئيسة رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي نسرين شاهين، إلى أنه "تم فسخ عقود حوالي 600 أستاذ مرشد تربوي في فترة التعليم بعد الظهر، وهذا أمر مستغرب، فالاستغناء عن المرشدين التربويين يثير العديد من التساؤلات حول الدوافع وراء اتخاذ هذا القرار".
ولفتت في حديث صحفي، إلى أن " اليونيسيف أعلنت أن لا علاقة لها بهذا الموضوع، وأكدت أنها تقدّر أهمية وجود المرشدين التربويين في المدارس، لكن قرار الاستغناء عنهم جاء من وزارة التربية، وبالتالي، فإن عملية تقسيم الوظائف، التسميات، واختيار الأساتذة المرشدين هي من اختصاص وزارة التربية، التي اختارت أن تبقي المرشدين الصحيين وتخلت عن المرشدين التربويين".
وتساءلت، "هل وجود المرشد الصحي في المدارس أهم من المرشد التربوي؟ كلاهما له أهمية كبيرة، ونحن نتحدث عن قطاع تربوي وليس صحي، فكيف نعطي الأولوية للمرشدين الصحيين على حساب المرشدين التربويين؟ خاصة أن السبب وراء هذا القرار ما زال غير واضح".
كما أكدت أن "تعميم وزارة التربية الذي يطلب فيه عدم التعاون مع أي مرشد تربوي هذه السنة يثير القلق، ونحن اليوم نعمل على متابعة وضع المرشدين التربويين لنحدد الإجراءات الواجب اتخاذها، لأن من غير المقبول بعد عشر سنوات من التعاقد معهم أن يتم إنهاء عقودهم بهذه الطريقة، وكأنَّ "تطييرهم" إلى الخارج قد تمَّ بشحطة قلم".