أشارت الدكتورة ألينا خريبكوفا إلى أن الشخص المصاب بالتهاب المفاصل قد يعاني من أعراض، مثل التورم والألم ومحدودية الحركة واحمرار الجلد في منطقة المفصل المصاب.
وقالت الدكتورة: "يمكن أن يسبب عدم علاج التهاب المفاصل على الفور، ضررًا تدريجيًّا للمفاصل. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ألم مزمن، ومحدودية حركة المفاصل، وتشوه، ونتيجة لذلك، تدهور نوعية الحياة".
ووفقاً لها، لا يوجد أي دليل واضح حاليًا على وجود علاقة سببية ونتيجة بين البرد وتطور التهاب المفاصل. ولكن، هناك دراسات تشير إلى أن المصابين بالتهاب المفاصل يعانون من زيادة آلام المفاصل عندما تتغير الظروف الجوية.
وأضافت: "أنه في الظروف الباردة قد يحدث تدهور في الدورة الدموية، وهو ما يحدث عادة بسبب الملابس المتعددة الطبقات، ما يؤدي إلى زيادة التيبس وعدم الراحة. وغالبًا ما يحدث توتر عضلي شديد، خصوصًا عند المشي على طريق زلق أو على كثبان ثلجية".
ولفتت الطبيبة، إلى أنه في حالة التهاب المفاصل، يمكن أن تلحق بعض أنواع التهاب المفاصل، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، الضرر بأعضاء أخرى من الجسم، مثل القلب والكبد.
وتابعت: "للحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، يوصى باتخاذ بعض التدابير. ومن المهم الحفاظ على النشاط البدني بانتظام - مثل السباحة أو المشي على الطريقة الاسكندنافية "Nordic walking" حوالي 3-4 مرات في الأسبوع لمدة 40- 50 دقيقة".