حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مراد: كثيرون راهنوا على عزل الجنوب لكن الحضور الجامع اليوم هو الرد الأبلغ على فشلهم حتى مع تحليق الطائرات   /   مراد: جبل عامل علّمنا الكرامة وحب الوطن ولم ينحنِ يومًا أو ينكسر   /   مراد خلال حفل تخرج طلاب الجامعة اللبنانية الدولية في النبطية: اجتمعنا في صيدا والنبطية وصور لنكرّم جيلًا صمد وتمسّك بالعلم على أرض نُقش فيها المجد وتجذّر النضال   /   ماكرون يدعو بريطانيا لاعتراف مشترك بالدولة الفلسطينية   /   مصادر في مستشفيات غزة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 74 جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم   /   الرئيس عون عرض مع الرئيس سلام الأوضاع العامة وأطلعه على نتائج زيارته إلى قبرص واللقاءات التي أجراها هناك كما تم البحث في كافة بنود جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء التي ستُعقد غداً في قصر بعبدا   /   قيادة الجيش: نحذّر المواطنين من خطورة التطبيقات Applications المشبوهة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة غير مسؤولة   /   الـLBCI: الرئيسان عون وسلام يناقشان ملف التعيينات المالية والقضائية في بعبدا وسط معلومات عن توجه مجلس الوزراء غدا لاعلان تعيين أعضاء لجنة الرقابة على المصارف   /   بن غفير: ما حدث في غوش عتصيون هو نتيجة التفاوض مع حماس على إطلاق سراح مخربين   /   وسائل إعلام إيرانية: انفجار غاز في مبنى بالعاصمة طهران يسفر عن إصابة 4 أشخاص   /   "القناة 13" الإسرائيلية عن نتنياهو: نريد إنهاء الحرب في غزة بعد 60 يوما من وقف إطلاق النار   /   الرئيس عون يلتقي رئيس الحكومة نواف سلام في قصر بعبدا   /   أبو عبيدة: من الخليل إلى جنين يواصل الفدائيون عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين   /   نتنياهو: من المستحيل التوصل لاتفاق شامل بشأن غزة   /   أنباء عن انفجار في برج الهيئة القضائية في مدينة تشيتغر بطهران   /   زعيم أنصار الله باليمن: حظر نشاط الملاحة لإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب قرار مستمر   /   عون يؤكّد أمام وفد "نقابة المقاولين الثانويين والمتعاقدين الثانويين للأنشطة والخدمات البترولية" أنّه يجري الاتصالات اللازمة لإعادة إطلاق عملية التنقيب عن النفط في الحقول اللبنانية   /   عبد الملك الحوثي: هذا الجيل سيكون شاهدا على أكبر فضيحة وأقبح انحطاط وقع فيه المجتمع الدولي   /   قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي: نحن نشهد موت الضمير الإنساني والمجتمع الدولي يشهد الإبادة في فلسطين المحتلة   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الشرطة: رغم محاولات إنعاش حارس الأمن تم إعلان مقتله في المكان متأثرا بإصابته   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الشرطة: فلسطينيان ترجلا من سيارة بلوحات فلسطينية وطعنا حارس أمن واستوليا على سلاحه   /   عقيص: إسرائيل لن تقبل بأن تبقى هناك بندقية صيد واحدة عند "الحزب" وبرأيي فإنّ تسليم السلاح جنوب الليطاني حاصل و"الحزب" بدأ يوحي لجمهوره بأن ذلك قدر محتوم لا يمكن الهروب منه   /   عقيص: نريد بناء دولة خالية من السلاح غير الشرعي ومن الارتهان للمصالح الإيرانية   /   الخارجية الروسية: لافروف ونظيره الصيني أكدا رفضهما عسكرة منطقة آسيا والمحيط الهادئ   /   الرئيس عون عرض مع السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه ماغرو الأوضاع في لبنان والمنطقة   /   

عندما أعلن الثنائي الشيعي "المقـ.ـاومة" السياسية: المالية للشيعة؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


محمد علوش - خاص الأفضل نيوز 

 

لم يكن قرار الدول الأساسية باللجنة الخماسية، أي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية، التشاور مع أحد في لبنان لانتخاب جوزاف عون رئيساً للجمهورية، وهنا لا نتحدث عن تحليل بل عن وقائع جاء المبعوثون الدوليون للدول الثلاث من أجل تثبيتها، فلم ينجح من القوى السياسية سوى الثنائي الشيعي بجرّهم إلى "التحدث".

 

بعد الحرب العسكرية الإسرائيلية على لبنان والنتائج التي أفضت إليها، تعامل بعض الداخل اللبناني مع الثنائي الشيعي على أنه انتهى وأن الزمن المقبل سيكون خالياً منه، من تصريح السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون عن "استعدوا لزمن ما بعد حزب الله"، إلى الفكرة التي راودت عقل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عندما اعتبر أن لا مشكلة بانتخاب رئيس من دون حضور المكون الشيعي، ويبدو بحسب مصادر مقربة من الثنائي أن هذا الداخل قد استقى شعوره هذا من الدول الخارجية، على رأسها الولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى أن الثنائي كان يشعر فعلًا بأن هناك محاولة لكسره سياسياً ولذلك أعلن المقاومة السياسية.

 

عندما جاء "فرمان" إجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان ممهوراً باسمِ الرئيس الجديد، كانت "التعليمة" انتخبوا ثم نتحدث، وبحال اختلفت الشخصيات الدبلوماسية في طريقة إيصال الفكرة، كان المبعوث السعودي الأشد وضوحاً مع الفريق السياسي الرافض لانتخاب عون بهذا الشكل، إذ تكشف المصادر أن الأمير يزيد بن فرحان قال في عين التينة عند لقائه رئيس المجلس نبيه بري: "نريد جوزاف عون ولا مرشح غيره وعدم انتخابه يعني عدم دخول دولار واحد إلى البلد".

 

هكذا كانت الأجواء الرئاسية، تقول المصادر، مشيرة إلى أن الثنائي عندما قرر المقاومة لم يكن أمامه بعد تخلي رئيس التيار الوطني الحر عن مرشح التوافق الياس البيسري سوى الورقة البيضاء ومحاولة إيجاد كتلة وازنة رافضة لانتخاب الرئيس دون الحديث معه، وهكذا كان.

 

بحسب المصادر ثبات الثنائي الشيعي على موقفه أدى لحصول اتصالات بداية لإنهاء ذيول لقاء بري – بن فرحان السلبي، ثم تطورت المسألة فبدأ الحديث في العناوين الاستراتيجية التي تهم الثنائي وعلى رأسها إعادة الإعمار، وقد حصل الثنائي على ضمانات من المملكة بذلك، ومن ثم تم الدخول إلى بعض الملفات الداخلية منها الحكومة وتركيبتها، حيث هناك توجه لإسناد وزارة المال إلى شخصية شيعية قانونية – مالية أثبتت جدارتها في المرحلة الماضية، كذلك هناك توجه غير محسوم بعد باتجاه اسم رئيس الحكومة، كما ملف السلاح وضرورة أن يُعالج ضمن حوار وطني واستراتيجية دفاعية واضحة تنطلق من ضرورة حماية لبنان والحفاظ على قوته.

 

نعم، لم يكن أمام الثنائي الشيعي خيار إيصال رئيس جمهورية آخر، لكنه لم يكن ليسلّم مفاتيح التوافق لو لم يتم التفاوض معه، لأن ملف الرئاسة من الملفات الأساسية التي كانت يمتلك فيها القدرة على التغيير وخسارتها كان سيجعله في موقع ضعيف، لذلك ترى المصادر أن الثنائي تمكن من حجز موقع قوي لنفسه في المرحلة المستقبلية، على عكس من راهن على إمكانية وصوله إلى الرئاسة، ومن ثم صنع الرئيس، فانتهى به الأمر مؤيداً لخيار متخذ، وبشكل مجاني.