حمل التطبيق

      اخر الاخبار  جعجع: الرد الذي سيعطيه الرؤساء الثلاثة لباراك رد غير دستوري وغير قانوني أو حتى رسمي   /   مصادر متابعة للـOTV: باراك سيدرس الرد اللبناني وينقله الى الادارة الاميركية قبل أن يعود مرة أخرى الى بيروت   /   التحكم المروري: أعمال برش للزفت على طريق المطار القديمة بعد محطة الايتام باتجاه المطار من دون قطع للسير   /   ‏الخارجية الإيرانية: على مجلس الأمن أن يُنهي تقاعسه تجاه جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب اليمني   /   وصول الموفد الرئاسي ‎الأميركي توم براك الى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري   /   الحدث: لا نتائج حتى الآن حول الحوار المتعلق بوقف النار بين حماس وإسرائيل   /   براك: الرد اللبناني يقترب كثيرا مما تطمح إليه واشنط   /   يسرائيل هيوم عن مسؤولين: الموضوع الرئيسي بين نتنياهو وترامب صياغة إجراءات بشأن ‎إيران والسلام مع ‎سوريا ليس مدرجا   /   ‏براك: الحوار بدأ بين سوريا وإسرائيل وهناك حاجة لتحول جذري من جانب لبنان   /   براك: الفرصة متاحة الآن أمام اللبنانيين كي يجعلوا بلدهم لؤلؤة الشرق مرة أخرى   /   ‏براك: التعديلات اللبنانية على الورقة الأميركية مؤلفة من 7 صفحات لكنني لم أطلع عليها بشكل كامل   /   براك: نريد وقف الأعمال العدائية على الحدود السورية الإسرائيلية   /   ‏برّاك: لا يمكن للبنان التخلف عن ركب التغيير   /   ‏براك: إسرائيل لا تريد احتلال لبنان ولا تسعى للحرب معه   /   براك: حزب الله مشكلة لبنانية ولا حل لها من الخارج   /   براك: الرد اللبناني تضمن 15 نقطة وكان مسؤولا   /   ‏براك: ليس على لبنان الالتزام بأي جدول زمني خصوصاً أنه يريد صيغة حول ما يريد تحقيقه ونحن هنا للمساعدة   /   ‏برّاك: على حزب الله أن يدرك أن أمامه فرصة للسلام   /   ‏برّاك: لا علاقة بين مباحثاتنا في لبنان وبين إيران   /   ‏براك: هناك فرصة سانحة للسلام بين لبنان وإسرائيل   /   ‏برّاك: الآلية التي كانت موجودة بين لبنان وإسرائيل لم تسر في المسار الصحيح   /   ‏برّاك: لا نملي على اللبنانيين كيفية التعامل مع سلاح حزب الله   /   ‏برّاك: الأمر والتغيير بيد اللبنانيين وندعم خياراتهم   /   براك: نحن بصدد صياغة خطة للمستقبل في ‎لبنان   /   براك: نعمل الآن على تفاصيل تنفيذ الورقة المقترحة   /   

دي فيلت: “Chatgpt” يصاب بالقلق والتقلبات المزاجية عند التعامل مع بعض الأنماط البشرية

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ترجمة - الأفضل نيوز

 

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي في زيورخ، أن نموذج الذكاء الاصطناعي ChatGPT يستجيب بطريقة مشابهة لردود الأفعال البشرية، مما يؤثر على طريقة تفاعله مع المستخدمين عند تعرضه لمعلومات مزعجة. وأوضحت الدراسة أن روبوت الدردشة يمكن أن يظهر نوعًا من “القلق” عند تلقيه محتوى صادمًا، مما يزيد من احتمالية تقديم ردود متحيزة.

 

وبحسب الباحثين، فإن هذه النتائج قد تسهم في تحسين استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة العقلية، حيث يمكن توظيف هذه النماذج في دعم المرضى وتحليل ردود أفعالهم تجاه مواقف مختلفة.

أظهرت الدراسة، التي نُشرت الأسبوع الماضي، أن ChatGPT قد يعاني من “تقلبات مزاجية” تجاه المستخدمين عند تعرضه لمحتوى صادم مثل أخبار الحوادث والكوارث الطبيعية. ووجد الباحثون أن إدخال تمارين تعتمد على تقنيات التنفس والتأمل الموجه إلى خوارزمية ChatGPT يساعد في تهدئته، مما يجعله يقدم ردودًا أكثر موضوعية وأقل تحيزًا.

 

وقال زيف بن زيون، الباحث المشارك في الدراسة وباحث ما بعد الدكتوراه في كلية الطب بجامعة ييل، إن روبوتات الذكاء الاصطناعي لا تمتلك مشاعر حقيقية، لكنها تحاكي الاستجابات البشرية بناءً على البيانات التي تم تدريبها عليها. وأوضح أن هذه النتائج قد تساهم في تطوير أدوات ذكاء اصطناعي أكثر قدرة على تقديم دعم نفسي أو توجيه المستخدمين بطريقة أفضل في أوقات التوتر.

 

رغم الإمكانيات التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في تحليل السلوك البشري، حذر الباحثون من أنه لا يمكن الاعتماد عليه بشكل كامل كبديل عن المتخصصين في علم النفس والطب النفسي. وذكر بن زيون أن الهدف ليس استبدال المعالجين، بل تطوير أدوات ذكاء اصطناعي يمكن أن تعمل كمساعد ذكي، مما يساعد الأطباء في إدارة مهامهم وتقديم إرشادات مبدئية للمرضى.

 

وفي الوقت الذي أصبح فيه الذكاء الاصطناعي ملاذًا للبعض في البحث عن الدعم النفسي، هناك مخاوف متزايدة بشأن مخاطر استخدامه غير المنضبط. ففي أكتوبر الماضي، رفعت والدة طفل يبلغ من العمر 14 عامًا في فلوريدا دعوى قضائية ضد تطبيق الذكاء الاصطناعي Character.AI، متهمةً إياه بأنه لعب دورًا في تفاقم حالة ابنها النفسية قبل وفاته، بسبب محتوى تفاعلي غير مناسب.

 

ورغم ذلك، تواصل الشركات المطورة العمل على تعزيز معايير السلامة في هذه التقنيات، فيما تسلط الدراسة الجديدة الضوء على الحاجة إلى ضبط استجابات الذكاء الاصطناعي عند التعامل مع المحتوى الحساس، مما قد يمهد الطريق لدمج هذه الأدوات بشكل آمن في مجالات الصحة العقلية مستقبلًا.