حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الخارجية الإيرانية: التفاوض يحتاج إلى حدّ أدنى من الثقة   /   التحكم المروري: قطع السير عند ساحة النور ‎طرابلس من قبل بعض المحتجين   /   انطلاق مباراة النجمة والأنصار على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية ضمن المرحلة 13 من سداسية الأوائل لبطولة لبنان في كرة القدم   /   وزير الخارجية البريطاني: يجب أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأسابيع المقبلة وإذا استمر الوضع الذي لا يحتمل فإن الحكومة ستتخذ إجراءات إضافية ضد إسرائيل   /   مساعد وزير الخارجية الإيراني: يجب إعادة بناء الثقة مرة أخرى للتفاوض ومسؤولية واشنطن في انتهاك سيادتنا لا تغتفر   /   وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقدّم استقالته من الكنيست   /   الجديد: وزير العدل عادل نصار وقع طلب القاضي جمال الحجار برفع الحصانة عن وزير الصناعة السابق جورج بوشيكيان على أن يحال الى الامانة العامة لمجلس النواب في الساعات المقبلة   /   الرئيس جوزاف عون يستقبل البطريرك الراعي في هذه الأثناء في قصر بعبدا   /   ترامب: نتنياهو طلب رفع العقوبات عن سوريا   /   حركة المرور كثيفة من جسر ‎الرينغ باتجاه تقاطع ‎برج الغزال وصولا الى جادة شارل مالك ‎الاشرفية   /   الخطوط الجوية الفنلندية: لا نطير حاليًا عبر المجالات الجوية إلى العراق أو إيران أو سوريا أو إسرائيل   /   ‏معلومات الجديد: المبعوث الأميركي توم باراك قام بجولة في مناطق قطاع جنوب الليطاني رافقه فيها قائد القطاع العميد الركن نيقولاس تابت واطلع على كل الاجراءات التي قام بها الجيش لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة   /   مصادر الحدث: المبعوث الأميركي أثنى على دور الجيش اللبناني في جنوب الليطاني   /   ‏مصادر الحدث: المبعوث الأميركي اطلع على عمل الجيش اللبناني في جنوب الليطاني   /   مصادر الحدث: إسرائيل ترفض التخلي عن نقاط التوزيع التابعة لمؤسسة غزة في رفح   /   حركة المرور كثيفة على الواجهة البحرية ‎بيروت   /   وكالة مهر الإيرانية عن مصادر مطلعة: الخارجية الإيرانية تدرس "مدى ضرورة ودقة" الطلب الأميركي وكيفية عقد جولة جديدة من المفاوضات   /   وزير الطوارئ السوري: 14 ألف هكتار مساحة الغابات التي طالتها الحرائق   /   وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 57,575 شهيدا و 136,879 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023   /   وزير الطوارئ السوري: احتمال تدخل جوي من قبرص لدعم جهود إخماد حرائق الغابات   /   وزارة الصحة بغزة: مستشفيات القطاع استقبلت 52 شهيدا و262 مصابا خلال 24 ساعة الماضية   /   سائق شاحنة يفقد السيطرة على مركبته في منطقة أرض جلول – بيروت ما أدى إلى اجتياحه عددًا من المواطنين وسقوط عدد من القتلى والجرحى   /   الجيش الإسرائيلي ينذر سكان مناطق في خان يونس تضم خياما للنازحين لإخلائها   /   قطر: سنحتاج إلى وقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة   /   أوامر إخلاء إسرائيلية لسكان غزة   /   

هذه هي أسباب دعم "الثنائي" خيار عون لحاكمية مصرف لبنان

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 

عماد مرمل - خاصّ الأفضل نيوز 

 

شكّل تعيين كريم سعيد حاكماً لمصرف لبنان بموافقة 17 وزيرا ومعارضة الرئيس نواف سلام وبعض الوزراء، الانتكاسة الأولى  للعلاقة بين رئيسي الجمهورية والحكومة. 

 

كذلك انطوى هذا التعيين على خسارة معنوية لسلام في مقابل جوزيف عون، فيما ثبت عبر الاختبار العملي بـ"الذخيرة الحية" أن توازنات الحكومة ليست لصالح رئيسها! 

 

وكان اللافت في ما جرى أن وزراء الثنائي- حركة أمل وحزب الله صوّت إلى جانب  سعيد، مانحا رئيس الجمهورية الأرجحية على رئيس الحكومة ومساهماً في فوز خياره لحاكمية البنك المركزي.  

 

ولكن، لماذا اتخذ "الثنائي" هذا القرار رغم الهواجس الموجودة لدى البعض حيال السياسات المالية والنقدية لسعيد وموقفه من مصير ودائع اللبنانيين العالقة في المصارف؟

 

يوضح مصدر واسع الاطلاع في فريق "الثنائي" لـ"الأفضل نيوز" أنّ سبب تصويت وزراء أمل والحزب لصالح كريم سعيد يعود إلى الاعتبارات الآتية:

 

ـ احترام خيار رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون كونه المعني المباشر وفق العرف السائد وقواعد النظام اللبناني باختيار الموقعَين المارونيين الأهم على مستوى الفئة الأولى وهما حاكم مصرف لبنان وقائد الجيش.

 

ـ دعم رئيس الجمهورية في بداية عهده وإيصال رسالة واضحة حول الحرص على التعاون معه وإنجاح مهمته.

 

ـ مراعاة الاتجاه الخارجي العام الذي يفضل تولي سعيد منصب الحاكمية، خصوصا أن أي مساهمة من قبل  المجتمع الدولي ومؤسساته في مساعدة لبنان ومعالجة أزمته الاقتصادية إنما تتطلب توافر الثقة في الشخص الذي سيكون على رأس مصرف لبنان.

 

ويلفت المصدر إلى أنه حصل خلال فترة رياض سلامة انتفاخ كبير في دور الحاكم الذي يُفترض أنه يملك صلاحيات محددة بموجب قانون النقد والتسليف، لكن سلامة تجاوز هذا الدور حتى بات الحاكم بأمره، مستفيدا من العلاقات التي نسجها مع جزء من الطبقة السياسية ليكتسب حجما يفوق ما يمنحه إياه المعيار الموضوعي. 

 

ويشدد المصدر على أن المطلوب من سعيد التقيد بحدود صلاحياته والانتظام تحت سقف السياسات التي يحددها مجلس الوزراء للتعاطي مع تحديات الأزمة الاقتصادية وملف الودائع، مشيرا إلى أن احترام موجبات القانون كفيل بضبط العلاقة بين السلطة السياسية وحاكم البنك المركزي. 

 

وضمن سياق متصل يكشف المصدر أن رئيس الحكومة نواف سلام غير متعاون كفاية حتى الآن مع "الثنائي" ولم يعط إشارة واضحة إلى استعداده للانفتاح عليهما والتفاعل معهما في الملفات المطروحة، وبالتالي لم يكن واردا الوقوف إلى جانبه ضد خيار رئيس الجمهورية في مصرف لبنان.