مع اقتراب انتخابات المجالس البلدية والاختيارية، أكدت دار الفتوى في البقاع وعلى رأسها المفتي علي الغزاوي، أن الدار على مسافة واحدة من جميع المرشحين لانتخابات المجالس البلدية والاختيارية في سائر البلدات والقرى البقاعية.
كما دعت الدار، أهل الحل والعقد إلى التوصل لاتفاق على المجالس، وإن تعذر ذلك تدعوهم إلى ممارسة العملية الانتخابية بكل شفافية وأمانة.
وقالت: "لا يجوز أن تتحول الانتخابات إلى ميدان للعداوات والأحقاد والاصطفافات العائلية والعصبية والطائفية، فالانتخابات استحقاق للتكليف يحمل أمانة الوطن والمواطن".
وأضافت: "على المجتمع أن يختار من يحمل المسؤلية بأمانة وقوة"، آملة من جميع المرشحين تحمل هذا الاستحقاق بحق وأمانة، طالبة منهم التنافس الأخوي خدمة لمناطقنا التي بحاجة إلى الإنماء والمشاريع والخدمات.
هذا، وحذّرت الدار من الرشاوى الانتخابية، قائلة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد لعن الراشي والمرتشي والرائش بينهما.
وطلبت تحكيم الشرع والعقل والمبادئ في عملية الانتخاب، وأن يكون الاختيار على أساس الصدق والأمانة والنزاهة.
وأهابت بالسادة العلماء أن يكونوا سببًا في توحيد الصفوف ولا يقع أحد منهم في أتون الانقسامات العائلية والسياسية، ويكون أهل العلم المرجع الذي يأوي الناس إليه.