أوقف مكتب أمن الدولة في شكا أحد مناصري إحدى اللوائح الانتخابية، إضافة إلى مقدّم بلاغ، وذلك بعد ورود شكوى تتهمه بحجز هوية رجل وزوجته بهدف الضغط عليهما للتصويت لصالح اللائحة التي يعمل لصالحها.
وتبين أن الفاعل استخدم وسيلة حجز الهوية كأداة للضغط النفسي والمعنوي على العائلة، ما يشكل انتهاكاً واضحاً لحرية الناخبين وسلامة العملية الانتخابية.
وفي سياق متصل، شهدت عدة مناطق في محافظة عكّار، سلسلة إشكالات داخل مراكز الاقتراع، ترافقت مع أعمال عنف وتوترات بين مناصري اللوائح المتنافسة، مما استدعى تدخّل الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لضبط الوضع وإعادة الهدوء.