قليلاً ما يتطرّق مسؤولو ØØ²Ø¨ الله إلى ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ الانتخابات النيابية، مكتÙين بالتركيز على نقطتين رئيسيتَين: الانتخابات ØØ§ØµÙ„ة، ÙˆØ§Ù„ØØ²Ø¨ وضع برنامجاً ÙŠÙØØ§ÙƒÙŠ المرØÙ„Ø© ويتضّمن نقاطاً كثيرة. النقاش ÙÙŠ تطورات السنتين الأخيرتين أمر لا يتجنّبه Ø§Ù„ØØ²Ø¨ØŒ بل يقرّ مسؤولوه بـ«ØªÙ‚صير» يعتبرونه «Ù†Ù‚طة ضعٻ. كما يقرّون بأن الاستياء الذي يسود القواعد الجماهيرية لمختل٠القوى السياسية ليس بعيداً عن جمهوره أيضاً، وإن كان هذا الجمهور ÙŠØØ§ÙˆÙ„ العضّ على جرØÙ‡. Ùهو من جهة يعلم المشروع الذي يستهد٠المقاومة ÙÙŠ الداخل والخارج، كما يعلم أن ØØ²Ø¨ الله لا يستطيع أن يستثمر قوته الإقليمية للقضاء على جزء كبير من Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ØŒ سواء داخل بيئته أو ÙÙŠ البلاد بصورة عامة، وخصوصاَ أن Ù…ØØ§ÙˆÙ„ته لمعالجة أنشطة ÙØ³Ø§Ø¯ØŒ يتورّط Ùيها بعض من ÙÙŠ داخل البيئة أو لدى الØÙ„ÙØ§Ø¡ØŒ اصطدمت بعقبات كثيرة. رغم ذلك، «ØÙ…اسة» Ø§Ù„ØØ²Ø¨ للانتخابات كبيرة، وخصوصاً بعد الـ«Ù…اتراكاج» المتواصل، منذ 17 تشرين 2019ØŒ لدقّ الأساÙين بين Ø§Ù„ØØ²Ø¨ وبيئته.
مع علمه بهذا الواقع وإدراكه لتأثيرات الأزمة الاقتصادية ــــ المعيشية على مزاج الناس، ورغم ما ÙŠÙهمس به عن Ø§ØØªÙ…ال تطيير الانتخابات، يستكمل ØØ²Ø¨ الله Ø§Ù„ØªØØ¶ÙŠØ±Ø§Øª اللوجستية والسياسية والشعبية لخوض الاستØÙ‚اق ÙÙŠ أيار بشعار «Ù†ØÙ…ÙŠ ونبني» (وهو العنوان الذي تبنّاه Ø§Ù„ØØ²Ø¨ ÙÙŠ انتخابات عام 2018)ØŒ مع Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© كلمة «Ø¨Ø§Ù‚ون» (باقون Ù†ØÙ…ÙŠ ونبني). Ùˆ«Ø¨Ø§Ù‚ون» يقصد بها Ø§Ù„ØØ²Ø¨ الاستمرارية بالموازاة بين ÙØ¹Ù„ المقاومة ضد إسرائيل ÙˆÙ…ØØ§ÙˆÙ„Ø© Ø§Ù„ØØ¯Ù‘ من الانهيار الداخلي كي لا تندثر الإنجازات التي تØÙ‚قت إذا ما Ø§Ù†ÙØ¬Ø±Øª الجبهة الداخلية، علماً بأن المعركتين Ù…Ø®ØªÙ„ÙØªØ§Ù†ØŒ «ÙˆÙ„ا شك أن Ø§Ù„ØØ±Ø¨ على Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ أصعب من Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ضد إسرائيل». إذ إن Ù„Ù„ØØ²Ø¨ الكثير من الاعتبارات الجوهرية التي تقيّد ØØ±ÙƒØªÙ‡ ÙÙŠ الداخل مع ØÙ„ÙØ§Ø¦Ù‡ وأصدقائه، وهو لذلك تØÙ…ّل اتهامه بتأمين غطاء للمتورطين ÙÙŠ منظومة Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯. ليس Ø§Ù„ØØ²Ø¨ غاÙلاً عن هذه النقطة، لكن Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ أنه «Ù…ع إسرائيل لا يوجد ØØ³Ø§Ø¨ ØØªÙ‰ للموت، أما الداخل ÙÙŠØØªØ§Ø¬ إلى إجراءات مدروسة بدقة».
عملياً، وضع Ø§Ù„ØØ²Ø¨ اللمسات الأخيرة على برنامجه الانتخابي الذي يعبّر عن رؤيته للتطورات الداخلية، أما المواق٠من Ø§Ù„ØªØØ§Ù„ÙØ§Øª السياسية والانتخابية، Ùلا تزال «Ù‚يد الدرس». باستثناء Ø§Ù„ØªØØ§Ù„Ù Ø§Ù„Ù…ØØ³ÙˆÙ… مع «ØØ±ÙƒØ© أمل» ÙÙŠ كل الدوائر، من Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ أن ÙŠÙØ¹Ù‚د اجتماع بين قيادتَي ØØ²Ø¨ الله والتيار الوطني Ø§Ù„ØØ± الأسبوع المقبل، «Ø¨Ø¹Ø¯Ù…ا ØÙلّت المشاكل الأخيرة»ØŒ Ù„Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ ØÙˆÙ„ الدوائر التي ÙŠÙمكن Ø§Ù„ØªØØ§Ù„Ù Ùيها، أما «Ø§Ù„أصدقاء» الآخرون، ÙØ®Ø±ÙŠØ·Ø© Ø§Ù„ØªØØ§Ù„ÙØ§Øª تنتظر Ø§ØªØ¶Ø§Ø ØµÙˆØ±Ø© توزيع المقاعد ÙÙŠ المناطق.
أسماء مرشØÙŠ Ø§Ù„ØØ²Ø¨ هي أيضاً قيد الدرس، ولن ÙŠÙØ¹Ù„Ù† عنها قبل الشهر المقبل، إلا أن المسؤولين يؤكدون أن «Ø§Ù„تغيير سيطال بعض الأسماء»ØŒ ولا سيما أن هناك نواباً «Ø·Ø§Ù„بوا Ø¨Ø¥Ø¹ÙØ§Ø¦Ù‡Ù… من الترشػ!
لا ÙŠÙØµÙ„ ØØ²Ø¨ الله بين المشروع السياسي والانتخابي، Ùهو مشروع ÙˆØ§ØØ¯ ÙŠÙØ®Ø§Ø¶ ÙÙŠ مواجهة Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الأميركية والخليجية (ØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§Ù‹ السعودية) التي تسعى الى ضرب صورة ØØ²Ø¨ الله ÙˆØªØØ¬ÙŠÙ…Ù‡ ÙÙŠ الداخل، إما مباشرة أو من خلال ØÙ„ÙØ§Ø¦Ù‡ØŒ وخاصة أن جهات كثيرة ÙÙŠ الداخل والخارج تراهن على الانتخابات لسلب الأكثرية من Ø§Ù„ØØ²Ø¨ ÙˆØÙ„ÙØ§Ø¦Ù‡ØŒ وتصويره كأنه تراجع ÙÙŠ شعبية Ø§Ù„ØØ²Ø¨. مع العلم بأن Ø¥ØØµØ§Ø¡Ø§Øª «Ø§Ø³ØªÙƒØ´Ø§Ùية» أكدت أن ØØ²Ø¨ الله لا يزال ÙŠØØ§Ùظ على موقعه ÙˆØØ¬Ù…Ù‡ ÙÙŠ بيئته، لاعتبارات عديدة، ÙˆØØªÙ‰ لدى الكتلة التي لم ØªØØ³Ù… خيارها ÙÙŠ التصويت، والتي «Ù…Ù† المؤكد» أن أصواتها لن تصبّ ÙÙŠ Ù…ØµÙ„ØØ© خصومه، وسيعمل Ø§Ù„ØØ²Ø¨ ØØªÙ‰ موعد الانتخابات على استقطابها.
أما ÙÙŠ ما يتعلق بالتطورات السياسية العامة ÙÙŠ البلاد، ولا سيما Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ رئيس تيار «Ø§Ù„مستقبل» سعد Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ù…Ù† العمل السياسي وقراره عدم خوض الانتخابات النيابية القادمة، Ùيؤكد Ø§Ù„ØØ²Ø¨ أن ذلك «Ù„Ù… يسبّب إرباكاً لديه»ØŒ ويرى أن «Ù‡Ù†Ø§Ùƒ إمكانية Ù„Ù„ØªØØ§Ù„٠مع قوى سياسية ÙˆØØ²Ø¨ÙŠØ© على Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© السنّية ÙÙŠ عدد من المناطق، من بينها مجموعات مدنية ليس لها ارتباطات Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø±Ø§Øª».
ميسم رق
المصدر: جريدة الأخبار