حمل التطبيق

      اخر الاخبار  توماس باراك: اللقاء مع الرئيس بري كان ممتعًا لا سيما أننا نتفاوض مع متمرس بالعمل السياسي وأخذنا بعين الاعتبار كل هواجس اللبنانيين   /   توماس باراك للـ NBN حول اللقاء مع الرئيس بري: عندما نتعامل مع محترف تصبح الأمور أسهل وأنا متفائل ومتشجع   /   الموفد الأميركي توم براك يلتقي وزير الخارجية يوسف رجّي في هذه الأثناء   /   الرئيس الإيراني: مستعدون لاستئناف المفاوضات مع ‎أميركا   /   رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: العدو يتوهم أنه قادر على إيقاف تقدمنا بقصف منشآتنا النووية وهذا لن يتحقق   /   رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: العدو يتوهم أنه قادر على إيقاف تقدمنا بقصف منشآتنا النووية وهذا لن يتحقق   /   مدير مكتب الميادين في بيروت روني ألفا للزميل ناصر: كلمتك تخيف الاحتلال اكثر من الرصاص وانت شاهد على جريمة الاحتلال بحق الحرية ولن نساوم على الكلمة ولن نبدل لغة الحقيقة   /   الميادين تنظم وقفة تضامنية مع مدير مكتبها في فلسطين المحتلة ناصر اللحام المعتقل لدى سلطات الاحتلال   /   بري: الاجتماع مع بارّاك كان جيًدًا وبنّاءً وآخذًا في الاعتبار مصلحة لبنان ومطالب حزب الله   /   بن غفير: الصفقة المطروحة حاليا مع حماس خطيرة وتهدد أمن دولة إسرائيل وتقدم لحماس ما لم تحققه في المعارك   /   بن غفير: يُحظر علينا أن نذهب باتجاه أي صفقة مع حماس   /   حزب الله: نعلن مجددًا وقوفنا الكامل والثابت إلى جانب الشعب اليمني الأبي وندعو جميع الدول والشعوب ‏الحرة في العالم إلى رفع الصوت عاليًا ومساندة هذا الشعب المجاهد ‏والشجاع   /   حزب الله: نؤكد في حزب الله أن هذا العدوان الجبان لن يحقق أهدافه   /   حزب الله: يتوهم العدو أنه بمثل هذا العدوان يمكنه أن يردع ‎اليمن أو يثنيه عن موقفه ‏المشرّف في مساندة غزة أو أن يوقف الضربات الموجعة والمؤلمة التي يتلقاها من أبطال اليمن الشجعان في ‏عمق كيانه   /   حزب الله يدين بشدة العدوان الصهيوني الذي استهدف فجر اليوم الموانئ والمنشآت ‏الحيوية في اليمن   /   ‏برّاك يغادر عين التينة من دون الإدلاء بتصريح   /   انتهاء الاجتماع بين الرئيس بري و باراك والوفد المرافق معه   /   جعجع: الرد الذي سيعطيه الرؤساء الثلاثة لباراك رد غير دستوري وغير قانوني أو حتى رسمي   /   مصادر متابعة للـOTV: باراك سيدرس الرد اللبناني وينقله الى الادارة الاميركية قبل أن يعود مرة أخرى الى بيروت   /   التحكم المروري: أعمال برش للزفت على طريق المطار القديمة بعد محطة الايتام باتجاه المطار من دون قطع للسير   /   ‏الخارجية الإيرانية: على مجلس الأمن أن يُنهي تقاعسه تجاه جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب اليمني   /   وصول الموفد الرئاسي ‎الأميركي توم براك الى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري   /   الحدث: لا نتائج حتى الآن حول الحوار المتعلق بوقف النار بين حماس وإسرائيل   /   براك: الرد اللبناني يقترب كثيرا مما تطمح إليه واشنط   /   يسرائيل هيوم عن مسؤولين: الموضوع الرئيسي بين نتنياهو وترامب صياغة إجراءات بشأن ‎إيران والسلام مع ‎سوريا ليس مدرجا   /   

هل تغادر واشنطن ساحة الضغط المباشر في لبنان؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 

محمد علوش -خاصّ الأفضل نيوز 

 

 

في السياسة الأميركية، لا تمر التغييرات الإدارية في البيت الأبيض مرور الكرام، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بمفاصل القرار المرتبطة بالأمن القومي والسياسة الخارجية. ومع عودة دونالد ترامب إلى المشهد التنفيذي، ولو بشكل غير مباشر، تبرز إعادة هيكلة داخل مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية، في مشهد يعكس رغبة في تركيز القرار بيد مجموعة صغيرة من المقرّبين، بعيداً عن التوازنات المؤسساتية التقليدية.

 

فهل بدأ تغيير "عدد المئة يوم" لترامب؟ 

وهل نحن أمام ملامح مرحلة جديدة في التعامل مع الملفات الدولية، وعلى رأسها ملفات الشرق الأوسط ولبنان؟

 

بعد مغادرة مستشار الأمن القومي مايك والتز، وتسلم وزير الخارجية ماركو روبيو مؤقتاً هذه المهمة، مؤشر إلى أن ترامب يسعى لتحويل موقع القرار إلى "حلقة ضيقة" من الموثوقين، وهذه التغييرات بدأت تطال أيضاً شخصيات عملت على ملفات المنطقة من إيران، مروراً بسوريا بعد تعيين توم باراك مسؤولاً عن ملف سوريا، وصولاً إلى لبنان من خلال الحديث عن تبديل مورغان أورتاغوس.

 

رغم أن هذه الإقالات لم تُفسّر رسمياً كعقوبات على مواقف سياسية، إلا أنها تطرح تساؤلات حول ما إذا كان خروج مورغان أورتاغوس، يضيف إلى مشهد التغيير في فريق ترامب المستقبلي إشارات قوية على التحوّل، أم أنه تبديلٌ في الأسماء فقط دون تغيير سياسي.

 

بحسب مصادر سياسية بارزة فإن تغيير مورغان أورتاغوس ليس مجرد خطوة إدارية روتينية، بل يحمل دلالات سياسية واضحة، خاصة في هذا التوقيت الذي يشهد تراكماً للأزمات في لبنان، إلى جانب تحولات أكبر في مقاربة واشنطن للمنطقة، فالمرأة هي شخصية ذات طابع هجومي في السياسة الخارجية الأميركية، عُرفت بمواقفها الصلبة تجاه إيران وحزب الله، وبعلاقاتها الوثيقة بالمؤسسات الأمنية والدبلوماسية في إسرائيل، وأدّت أدوارًا مباشرة شملت اللقاءات السياسية والمواقف الضاغطة تجاه الطبقة الحاكمة اللبنانية، وخاصة تجاه حزب الله.

 

من هنا تتحدث المصادر عبر "الأفضل نيوز" عن أسباب محتملة للتغيير، أبرزها تبدل في أولويات الإدارة الأميركية بحيث قد يُقرأ استبعاد أورتاغوس على أنه تراجع عن أسلوب المواجهة الإعلامية العلنية، لصالح إدارة ملفات المنطقة عبر قنوات أكثر هدوءًا وسرية، خصوصاً مع الانفتاح على التفاوض مع إيران.

 

وتضيف المصادر: "كذلك يمكن قراءتها من خلال التصويب على ملف إعادة ترتيب الأولويات داخل مجلس الأمن القومي والخارجية الأميركية، إذ إن تغيير أورتاغوس، بحال حصل، جاء متزامناً مع تغييرات أخرى، ما يشير إلى نمط هيكلي في إعادة ترتيب الصفوف، وليس إلى أداء فردي أو تقصير، أي أن الإدارة تعيد تموضعها إزاء ملفات كبرى، منها الملف اللبناني".

 

لا شكّ أن أورتاغوس كانت من الأصوات التي تدفع نحو الضغط الفوري، واستخدام أدوات كالعقوبات، والتصريحات الصدامية، وبالتالي خروجها قد يخفف من هذا الزخم، ويجعل الملف اللبناني أقل أولوية أو أقل ضغطاً حالياً، مع الإشارة إلى أن واشنطن بدأت تخفض انخراطها المباشر في الملفات المعقدة التي لا تعود عليها بعوائد استراتيجية، وربما تنتقل تدريجيًا إلى سياسة إدارة النزاعات عن بعد، وتوكيل الحلفاء الإقليميين بالضغط أو التدخل، ولكن لا يجب أن نستبعد احتمال أن يكون تغيير الأشخاص غير مرتبط إطلاقاً بتغيير مضمون السياسة الأميركية في لبنان، وهذا كله سيظهر أكثر خلال الأسابيع القليلة المقبلة.