أصدرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بيانًا نعت فيه شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران من كبار قادة القوات المسلحة، منهم اللواء محمد باقري، واللواء حسين سلامي، واللواء غلام علي رشيد، معربين عن فخرهم واعتزازهم بهذه التضحية.
وأشادت الكتائب بالدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدى عقود، مؤكدة أن وقوفهم الصلب في مختلف المحطات، وعلى رأسها معركة "طوفان الأقصى"، سجل بأحرف من نور. وأكد البيان أن القادة الشهداء استمروا في دعمهم رغم إدراكهم للتضحيات الكبيرة التي دفعوها حتى نالوا الشهادة على يد عدو الأمة.
وذكرت القسام أن الأيام القادمة ستكشف طبيعة الإسهامات المهمة لهؤلاء القادة التي شكّلت رافعة في مسار الصراع مع العدو، مما يقرب الشعب الفلسطيني من تحقيق النصر. وأعلنت الكتائب وقوفها الكامل إلى جانب الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعبًا.
وأشار البيان إلى الفعل البطولي والقوي للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان الاحتلال، مؤكدة أن هذه الضربات بددت أوهام العدو وأثبتت أن محاولات الاحتلال الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار، بل زادتهم قوة وتصميماً على مواصلة المقاومة ودفع أثمان باهظة.
وأوضحت القسام أن الشعب الفلسطيني، لا سيما في غزة، يتابع هذه الضربات الإيرانية بفخر واعتزاز، معتبرة أنها كانت بمثابة شفاء لصدور أهل غزة من الاحتلال الذي ارتكب بحقهم جرائم إبادة وتطهير.
واختتم البيان بالتأكيد على أن "هذه الغدة السرطانية" المزروعة في جسد الأمة لعقود آن لها أن تزول إلى الأبد.