عقد أهالي وأصحاب المصالح والأملاك المتضررين جراء العدوان الإسرائيلي على البقاع اعتصامًا سلميًّا على أتوستراد رياق بعلبك مفرق علي النهري طالبوا فيه "بدفع تعويضات ومستحقات الترميم المتأخرة" أسوة بغير بلدات بقاعية طالها الاعتداء".
وبالمناسبة، ألقيت كلمة باسم المتضررين جاء فيها: "لقد صبرنا كثيرًا وتحملنا ما يفوق طاقة البشر، تحت وعود لم يتحقق منها شيء، ومعاناة تتفاقم يومًا بعد يوم، فيما تُترك ملفاتنا منسية أو مؤجلة بلا أي مبرر مقنع"
وناشدوا، المعنيين من لجان وأفراد ومسؤولين في حزب الله أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه بيئتهم، وأن يتعاملوا مع هذه المطالب بما يليق بها وبنا، كأهل وأصحاب حق".
كما طالب المعتصمون "بالتسريع الجاد والحاسم في ملف الإعمار للأبنية ذات الدمار الكلي"، وهو الملف الذي تبنّته الدولة اللبنانية رسميًا، إلا أنّ "التنفيذ لا يزال يراوح مكانه، مما يزيد من معاناة أهلنا الذين خسروا منازلهم بالكامل ولم يحصلوا حتى اليوم على أي تعويض عملي أو جدول زمني واضح".
ومنح المعتصمون المعنيين "فرصة من الوقت لاتخاذ القرار المناسب، لكن ليعلم الجميع أن للصبر حدود، وقد نفد صبرنا من الانتظار والتسويف، نرفض التصعيد، لكننا في الوقت ذاته نرفض أن نبقى مهمّشين".