وجه مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن أدان فيها "تصريحات مسؤولي الولايات المتحدة وإسرائيل ضد السيد علي خامنئي".
وأكد أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع احتفاظها بحقها الأصيل في ممارسة الدفاع المشروع وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، تطالب الأمين العام ومجلس الأمن بإدانة التهديدات الصادرة عن مسؤولي الكيان الصهيوني وأمريكا، والتي تمثل انتهاكا صريحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واعتبار هذه التصريحات غير قانونية، وغير مسؤولة، وتحرض على الإرهاب".
وأشار إلى أن "محاولة تطبيع جريمة الاغتيال كأداة في السياسة الخارجية، يشكل سابقة خطيرة، ويدل على استخفاف صارخ بالقانون الدولي. ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يصمت أمام هذه الانتهاكات المتصاعدة والفاضحة".
كما دعا "الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التذكير بالتزامات جميع الأطراف القانونية في تجنب التحريض أو دعم أي أعمال إرهابية أو محاولات اغتيال تستهدف مسؤولي الدول الأخرى، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات الدولية الخطيرة ضمن إطار ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب والمسؤولية الدولية للدول".
بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه "إذا كان الرئيس ترامب صادقا في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانبا نبرته غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى الإيراني، آية الله العظمى خامنئي، وأن يكف عن إيذاء ملايين أتباعه المخلصين".
وأضاف: "إسرائيل لم يكن لديها خيار سوى اللجوء إلى الولايات المتحدة لتجنب صواريخنا".
وشدد على أن طهران لن تسمح "لأحد بتقرير مصيرنا وإذا أدت الأوهام لأخطاء أسوأ فلن نتردد في كشف قدراتنا الحقيقية".