كشف مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن "جزءًا من اليورانيوم المخصب قد دُمر جراء الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، لكن قد يكون جزء منه نُقل إلى مكان آخر".
وأشار غروسي في تصريح لقناة "سي بي إس نيوز"، إلى أنه "بعد مرور نحو أسبوع على الضربات الأميركية، لا توجد معلومات عن مكان نحو 900 رطل من اليورانيوم عالي التخصيب، الذي تقول إيران أنه أُزيل قبل الهجوم".
وأوضح أنه "لا نعلم أين يمكن أن يكون اليورانيوم الإيراني المخصب الآن".
ولفت إلى أن إيران "تمتلك برنامجًا نوويًا واسعًا وطموحًا، وقد يكون جزء منه لا يزال قائمًا"، مؤكدًا أن "إيران دولة متقدمة في التكنولوجيا النووية، ولا يمكن محو هذا بعمليات عسكرية أو بدونها".
ورأى أن "حل ملف إيران النووي لا يمكن أن يتحقق بشكل نهائي عبر العمل العسكري فقط، ويجب التوصل إلى اتفاق".