حذّر علماء الفلك من أن يوم الأربعاء، 9 تموز 2025، قد يُسجّل كأقصر يوم في التاريخ الحديث، مع توقّعات بأن يقلّ طوله بنحو 1.5 ميلي ثانية عن المعدّل القياسي البالغ 86,400 ثانية.
ويُعزى هذا التسارع في دوران الأرض إلى عوامل طبيعية أبرزها موقع القمر بالنسبة للأرض. كما يُتوقّع أن تشهد تواريخ أخرى، كـ22 تموز و5 آب، تقليصًا مماثلًا في طول اليوم، ما قد يدفع لاحقًا إلى اتخاذ إجراءات تقنية دقيقة، مثل إدخال "ثانية كبيسة سالبة"، لضبط التوقيت العالمي.