اشار نائب الأمين العام Ù„â€‹ØØ²Ø¨ الله​ ​الشيخ نعيم قاسم​ الى ان قضية ​قبرشمون​ شغلت ​لبنان​، ومن الطبيعي أن تكون هذه القضية مؤثرة ومهمة، لأنها خطيرة وتؤسس Ùيما لو لم تعالج ذيولوها بمنطق غير سليم ÙÙŠ الواقع اللبناني، ÙÙ†ØÙ† مع مسار قضائي، يتÙÙ‚ عليه Ø·Ø±ÙØ§ القضية إذا أمكن ذلك، ونشجع على أي ØÙ„ ينطلق من Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ØŒ ولكن من الضروري أن نضع ØØ¯Ø§Ù‹ لعدم اجتماع الØÙƒÙˆÙ…ة، لأن الØÙƒÙˆÙ…Ø© تتØÙ…Ù„ مسؤولية البلد، وعليها أن تجتمع لتعالج قضايا الناس، والناس Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى ØÙ„ول، ويجب استثمار إنجاز الموازنة ÙÙŠ ​مجلس النواب​، للانطلاق إلى المشاريع التي تم التخطيط لها، والتي ØªØØªØ§Ø¬ إلى مراسيم وآليات عمل من خلال الØÙƒÙˆÙ…Ø© لمعالجة ​الوضع الاقتصادي​ ووضعه على السكة، وكذلك لمعالجة الخدمات التي ÙŠØØªØ§Ø¬Ù‡Ø§ الناس ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ù„ÙØ§Øª Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© مثل Ù…Ù„Ù â€‹Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øªâ€‹ و​الكهرباء​ ÙˆÙ…Ù„ÙØ§Øª أخرى ØªØØªØ§Ø¬ ÙÙŠ الØÙ‚يقة إلى عمل دؤوب من قبل الØÙƒÙˆÙ…ة، وإلى خطط مرسومة.
ÙˆÙ„ÙØª قاسم خلال Ø§ØØªÙال تابيني ÙÙŠ ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© بلدة كونين الجنوبية، الى إننا لم ننجز بعد إطلاق إسم Ø§Ù„Ù…Ø±Ø´Ø Ø¹Ù† دائرة صور ÙÙŠ الانتخابات النيابية Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ÙŠØ©ØŒ وعندما Ù†ØØ¯Ø¯ الاسم، ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ سنعلنه بشكل مباشر للناس، وسنعمل على أن نعلن Ø£ØØ¯ الأخوة الأعزاء ÙÙŠ هذا الموقع ليكون Ù…ØÙ„ اختيار الناس ÙÙŠ الندوة النيابية.
واعتبر إن من ØÙ‚ لبنان أن يستخدم عناصر قوته إلى جانب الجيش والشعب من أجل أن يبقى متماسكاً ومستقلاً ÙˆØØ§Ù…ياً لأرضه، وأما هؤلاء الذين يدعون إلى تجريد لبنان من مقاومته، Ùهؤلاء يخدمون ​إسرائيل​، ويجعلون لبنان Ù…Ø³ØªØ¨Ø§ØØ§Ù‹ أمام العدوان والتوطين والتبعية، لأن إسرائيل تريد لبنان Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§Ù‹ كي تقرر أن تعتدي عليه متى تشاء Ù„ØªÙØ±Ø¶ شروطها السياسية، ولتأخذ من لبنان ما يمكنها من أن تكون Ù…ØØªÙ„Ø© ومثبّتة Ù„Ø§ØØªÙ„الها ÙÙŠ الكيان الإسرائيلي. ÙˆÙ„ÙØª إن البعض ÙÙŠ لبنان يقولون بأن الجيش هو الذي يجب أن يعمل Ù„Ù„ØªØØ±ÙŠØ±ØŒ ونØÙ† نقول إن واجب الجيش أن يعمل Ù„Ù„ØªØØ±ÙŠØ±ØŒ ونØÙ† نؤمن أن مسؤوليته كذلك، وهو ÙÙŠ المقدمة، ولكن من يقرأ الواقع، يرى أن الجيش ÙˆØØ¯Ù‡ لا يمكن أن ÙŠØÙ‚Ù‚ إنجاز مواجهة إسرائيل مع الظرو٠الموضوعية من إمكانات وواقع سياسي Ù…ØÙ„ÙŠ ودولي، Ùلا بد أن تكون المقاومة Ø±Ø¯ÙŠÙØ§Ù‹ وإلى جانبه ومعه Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى الشعب من أجل أن تØÙ‚Ù‚ هذا الإنجاز، وأكبر دليل اليوم هو الردع الإسرائيلي عن القيام باعتداءات ضد لبنان خلال كل هذه Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© من سنة 2006 ØØªÙ‰ الآن، ÙØ§Ù„ذي يردع إسرائيل هي قوة المقاومة.
واعتبر إن سبب عدم قيام العدو الإسرائيلي بعدوان أو ØØ±Ø¨ على لبنان، يعود إلى خشيتهم على جبهتم الداخلية من أن تتساقط الصواريخ عليها ÙÙŠ كل مكان من ​تل أبيب​ إلى ØÙŠÙا إلى ÙŠØ§ÙØ§ وكل مكان ÙÙŠ الكيان الإسرائيلي، وبالتالي لأنهم يخاÙون على جبهتهم الداخلية، ويخشون من أن تقص٠أماكنهم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø³Ø© والمؤثرة، ويعتقدون أن الانتصار صعب بل مستØÙŠÙ„ ÙÙŠ مثل هذه المعركة ضد لبنان، يرتدعون ولا يقومون بالعدوان على لبنان، وعليه، ÙØ¥Ù† المقاومة خدمت وردعت ÙØ¶Ù„اً عن أنها ØØ±Ø±ØªØŒ وبإمكانها أن ØªØØ±Ø± دائماً إن شاء الله تعالى ما دامت بهذه الروØÙŠØ© والعقلية والاتجاه.