أعلن المجلس الأعلى للقضاء التونسي، أن "المجلس مؤسسة دستورية Ø£ØØ¯Ø«Ù‡Ø§ المشرّع الدستوري، الذي له ÙˆØØ¯Ù‡ صلاØÙŠÙ‘Ø© Ø¥ØØ¯Ø§Ø« المؤسسات البديلة لها دون سواه من السلطة التشريعية الأدنى منه مرتبة".
ÙˆÙ„ÙØªØŒ ÙÙŠ بيان ردًا على قرار الرئيس التونسي قيس سعيد بØÙ„ّه، إلى أنه "بما يكون معه Ø¥ØØ¯Ø§Ø« ما سÙمي بمجلس مؤقّت للقضاء، بمقتضى المرسوم عدد 11 لسنة 2022 عملا معدوما ولا أثر له، لتعارضه التام مع مبدأ Ø§Ù„ÙØµÙ„ بين السلطتين التأسيسيّة والتشريعيّة".
ودعا المجلس، بـ "توريط جزء من أعضائه Ø¨Ø§Ù„ØµÙØ© ÙÙŠ المشاركة ÙÙŠ تركيبته ويهيب بهؤلاء ÙÙŠ النأي Ø¨Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… عن الاستجابة لذلك"ØŒ ووص٠القرار بأنه "Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù ÙÙŠ تطبيق Ø§Ù„ÙØµÙ„ 80 من الدستور، واستعماله ذريعة لا لرمي المجلس ÙØØ³Ø¨ بالخطر الداهم الموجب لتعديل قانونه، وإنّما أيضا لتنزيل ÙƒØ§ÙØ© القضاة ØªØØª طائلة Ø§Ù„ÙØ¦Ø§Øª المعتبرة خطرا داهما، مبرّرا للإقدام Ø§Ù†ÙØ±Ø§Ø¯ÙŠØ§ ودون إعلام مسبق ولا استشارة مجلسهم، على اتخاذ تدابير استثنائية ضدّهم"
المصدر: النشرة