أعلن تجمع المهنيين السودانيين عن 100 شخص معتقلين تعسÙيا ÙÙŠ البلاد دون توجيه تهم جنائية أو دعاوى قانونية Ùˆ"لم يتم التØÙ‚يق ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠ Ù…Ø¹Ù‡Ù…". ÙˆÙ„ÙØª إلى أن "أعمار المعتقلين إجمالا ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ù…Ø§ بين 16– 60 عاما ويعاني كبار السن Ùيهم من أمراض مزمنة منها الضغط والسكر وداء النقرس والروماتيزم ÙˆØ§Ø±ØªÙØ§Ø¹ ضغط العينين، Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى التدهور الملØÙˆØ¸ Ù„Ù„ØØ§Ù„Ø© Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© لعدد من المعتقلين نتيجة التعني٠داخل المعتقلات".
وأشار إلى أن "السلطات الأمنية تجدد ØØ¨Ø³ المعتقلين كل 21 يوما ØØ³Ø¨ أوامر الطوارئ المعلنة منذ 25 تشرين الأول ما يعني استمرار ØØ¨Ø³Ù‡Ù… دون مسوغات قانونية، كما أنها لا زالت تمنع المعتقلين من إجراءات المكالمات الهاتÙية مع أسرهم وذويهم وقطعهم عن العالم الخارجي". وأشار إلى "تواتر أنباء عن دخول عدد من المعتقلين ÙÙŠ إضراب Ù…ÙØªÙˆØ عن الطعام لوق٠التعني٠الذي يطالهم وللتØÙ‚يق معهم واتباع الإجراءات القانونية وإطلاق سراØÙ‡Ù… ØØ§Ù„ Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¡ أي تهمة واعتراضا على عدم توÙير الأدوية ÙˆØ§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡Ù… بالتواصل مع ذويهم".
Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬Ø§Øª المتواصلة بدأت عقب استقالة رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله ØÙ…دوك، ÙˆØ§Ù†ÙØ±Ø§Ø¯ رئيس المجلس السبدي البرهان بالسلطة، وهو ما ÙŠØ±ÙØ¶Ù‡ Ø§Ù„Ù…ØØªØ¬ÙˆÙ† الذين يطالبون، بتنØÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙƒÙˆÙ† العسكري عن السلطة ÙÙŠ السودان نهائيًا.