دشن قائد الجيش ​العماد جوزي٠عون​ طريق "شهداء ​الإرهاب​" التي تصل ​بلدة القاع​ بالمراكز العسكرية Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ÙŠØ© ÙÙŠ ​جرود القاع​، والتي تساعد أبناء البلدة ÙÙŠ الوصول إلى أراضيهم واستثمارها.
كما Ø§ÙØªØªØ العماد عون "Ø³Ø§ØØ© الجيش" ÙÙŠ البلدة والتي تضمّ Ù…Ø¯ÙØ¹Ø§Ù‹ قديماً، Ø¨ØØ¶ÙˆØ± ÙØ§Ø¹Ù„يات دينية واجتماعية وأهالي المنطقة.
ÙˆÙ„ÙØª قائد الجيش إلى "اننا نجتمع اليوم، على هذه الأرض المقدّسة بدماء الشهداء، شهداء الإرهاب من أبناء بلدة القاع Ø§Ù„ØØ¨ÙŠØ¨Ø©ØŒ الذين واجهوا ببطولة مخطّطاً إرهابياً أراد بوطننا شرّاً، Ùكانوا له بالمرصاد"ØŒ مشيراً إلى أن "ثلاثة أعوام مرّت على تلك Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© الأليمة، لكنّها باقية ÙÙŠ ذاكرتنا، ÙˆÙÙŠ سجلّات البطولة التي يسطّرها أبناء وطننا إلى جانب جيشنا ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن ​لبنان​ مهما عظÙمَت التضØÙŠØ§Øª".
وأشار إلى "أننا نستذكر اليوم معاناة أبناء هذه البلدة، كما البلدات Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ÙŠØ© المجاورة، من ظلم إرهاب Ø§ØØªÙ„Ù‘ أرضنا عدّة سنوات، بغية تØÙˆÙŠÙ„ها إمارة له، لكنّ إرادة أبناء بلدة القاع كانت أقوى من مخطّطاته، ÙØªØµØ¯Ù‘وا له باللØÙ… الØÙŠÙ‘ØŒ إلى جانب جنود جيشنا الذين ØØ§ØµØ±ÙˆÙ‡Ù…ØŒ ÙˆÙŽØÙŽØ¯Ùّوا من قدراتهم الإرهابيّة ÙÙŠ التمدّد مجدّداً إلى أرضنا، ØØªÙ‰ تمكنّوا من ​القضاء​ عليهم ÙÙŠ معركة "â€‹ÙØ¬Ø± الجرود​" التي وضعت ØØ¯Ø§Ù‹ لوجودهم العسكريّ ولمخطّطاتهم ÙÙŠ السيطرة على وطننا ورغم ذلك، لا نزال متيقّظين من أي Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© لزعزعة أمننا واستقرارنا، طالما أن Ù…ØÙŠØ·Ù†Ø§ لا يزال يواجه Ø§Ù„ØªØØ¯Ù‘يات، وطالما أنّ ØØ¯ÙˆØ¯Ù†Ø§ لا تزال Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى ØªØØµÙŠÙ†".
وأكد انه "لا شكّ ÙÙŠ أن الجيش، الذي وصل للمرة الأولى ÙÙŠ ​تاريخ لبنان​ إلى â€‹Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ اللبنانية السورية​، يسعى منذ قضائه على الإرهاب ÙÙŠ الجرود، إلى ضبط Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ØŒ وذلك على الرغم من إمكاناته Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø©ØŒ Ùقد أنشأنا أربعة Ø£Ùواج ØØ¯ÙˆØ¯ÙŠØ©ØŒ وبنينا أربعة وسبعين مركزاً لضبط Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ØŒ وعزّزنا قدرات Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø§Øª المنتشرة ÙÙŠ هذه المنطقة تجهيزاً وتدريباً، بمساعدة عدد من الدول الصديقة، ØØªÙ‰ بتنا نتØÙƒÙ‘Ù… بنØÙˆ ثمانين بالمئة من Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯. وما ÙŠØÙˆÙ„ دون قدرتنا على ضبط الباقي، Ùهو مسألة عدم ​ترسيم Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯â€‹ØŒ والطبيعة الجغراÙية المتداخلة، والتي يتطلّب ØªØØµÙŠÙ†Ù‡Ø§ أعداداً Ù…Ø¶Ø§Ø¹ÙØ© من العسكريين ÙˆÙÙŠ ظل المهمّات ​الأمن​ية العديدة الموكلة للجيش، ومنها ØÙظ الأمن ÙÙŠ الداخل والذي يتطلّب جهوزية دائمة، ÙØ¶Ù„ا عن Ø¥Ù‚ÙØ§Ù„ باب التطويع ÙÙŠ المؤسّسة العسكرية، ÙˆØ®ÙØ¶ موازنة الجيش، وما ينتج عنها من صعوبات لوجستية، ØªØµØ¨Ø Ù‡Ø°Ù‡ المهمّة معقدّة لكنّ المؤسّسة العسكرية، وإن طالها هذا Ø§Ù„Ø¥Ø¬ØØ§ÙØŒ Ùهي ملتزمة Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن شر٠لبنان، والتضØÙŠØ© من أجله، ÙˆØ§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ له ولأبنائه، ÙØªØ³Ø¹Ù‰ بإمكاناتها Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø©ØŒ للقيام بواجبها مهما كانت التضØÙŠØ§Øª".
وتوجه إلى أبناء بلدة القاع قائلاً: "كنّا معكم والى جانبكم ÙÙŠ مواجهة الإرهاب، وقدّمنا الشهداء سويّاً وكنتم شركاءنا ÙÙŠ الانتصار على الإرهاب. وها Ù†ØÙ† اليوم معكم، لندشّن سوياً "Ø³Ø§ØØ© الجيش" ÙÙŠ البلدة، كونوا على ثقة، بأن جيشكم كان وسيبقى صمّام الأمان، ÙˆØØ§Ù…ÙŠ أرضكم وكرامتكم. كان وسيبقى ÙˆÙيّاً لدماء شهدائه وشهداء الوطن"ØŒ مؤكداً "اننا نعمل على تعزيز وجودنا العسكري هنا، Ù„ØÙ…ايتكم ÙˆØÙ…اية باقي أبناء هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا جميعاً، والتي Ø¯ÙØ¹Øª أثمانا باهظة نتيجة موقعها الجغراÙÙŠ ومراكزنا منتشرة ÙÙŠ Ù…ØÙŠØ· بلداتكم ÙˆÙÙŠ داخلها، ÙØ§Ø·Ù…ئنّوا، وعيشوا بأمان".
وأضا٠"على بعد أمتار من هذه Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ©ØŒ "Ø³Ø§ØØ© الجيش"ØŒ بنينا "طريق شهداء الإرهاب". نعم، Ùهؤلاء الشهداء بنوا بدمائهم طريق النصر، ليبزغ Ø§Ù„ÙØ¬Ø± على الجرود، ÙØ¬Ø± لبنان. هي ليست طريقاً عسكرية تصل مراكزنا بعضها ببعض Ùقط، لا بل هي لأجلكم، لأجل أرضكم Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘رة من الإرهاب، ÙØ§Ø²Ø±Ø¹ÙˆÙ‡Ø§ ØØ¨Ù‘اً ÙˆÙˆÙØ§Ø¡. تشبّثوا بها. ليس لكم ملجأ سواها، Ùلأجلها بذلتم وبذلنا الدماء ولقد أولت ​قيادة الجيش​ منذ زمن أهمية خاصة لبلدة القاع، التي Ø±ÙØ¯Øª الجيش بخيرة أبنائها. وإذ نشكر أبناء البلدة على وقوÙهم الدائم إلى جانب مؤسّستهم العسكرية، ندعوهم إلى الانضمام إليها ليكملوا مسيرة آبائهم الذين سبقوهم إلى خدمة الوطن".
من جهة أخرى، تÙقد قائد الجيش، قيادة لواء المشاة التاسع ÙÙŠ منطقة عرسال، ØÙŠØ« اجتمع بقائد اللواء وضباطه وعسكرييه، كما تÙقّد قيادة Ùوج Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ البرية الثاني ÙÙŠ رأس بعلبك وجال ÙÙŠ Ø£ØØ¯ مراكزه Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ÙŠØ© المتقدّمة، واطَّلع على الاجراءات الميدانية المتَّخذة لضبط Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ والØÙاظ على الأمن ÙÙŠ المنطقة.
وهنأ قائد الجيش العسكريين لمناسبة عيدَيْ الجيش والأضØÙ‰ØŒ مثنياً على جهودهم وتضØÙŠØ§ØªÙ‡Ù… لضبط Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ùظة على الأمن ÙÙŠ الداخل ومساعدة المواطنين إنسانياً واجتماعياً وإنمائياً، وتوجّه إليهم قائلاً: "إنّ إيمانكم بالقضية وإرادتكم الصلبة أثمرت أمناً وازدهاراً وإنماءً، Ùكونوا على قدر ثقة الشعب اللبناني بكم ÙˆÙ…ØØ¨ØªÙ‡ لكم"ØŒ معتبراً أن "الاستقرار الأمني الذي ننعم به اليوم هو Ø£ÙØ¶Ù„ من أي وقت مضى، وأنّ الجيش لن ÙŠØ³Ù…Ø Ù…Ø·Ù„Ù‚Ø§Ù‹ بأيّ Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© للإخلال بالأمن"ØŒ مؤكّداً أنّ "المؤسسة العسكرية على جهوزية كاملة لمواجهة أيّ تهديد داخلي أو خارجي".