Ø£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ÙˆØ²ÙŠØ± السابق ​شربل Ù†ØØ§Ø³â€‹ØŒ أن ​الموازنة​ الملØÙ‚ة، "ØªÙØ¹ØªÙ…د مع الإدارات العامة التي لها ØµÙØ© سياسية وتجارية، أي ØªÙØØµÙ‘Ù„ الإيرادات". الشغل التجاري لإدارة عامة Ù…ÙØ¹ÙŠÙ†Ø©ØŒ ÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© شراء مبنى "تاتش" هي ​وزارة الاتصالات​، يستوجب بقاء الإيرادات معها لتأمين استمرار الخدمات التي تÙÙˆÙØ±Ù‡Ø§ØŒ وما يبقى من الأموال ÙŠÙØÙˆÙ‘ÙŽÙ„ إلى ​المالية العامة​. هذا هو Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ مع الموازنة العادية للإدارات العامة، ØÙŠØ« تصر٠بناءً على الاعتمادات التي تÙÙ…Ù†Ø Ù„Ù‡Ø§ من المالية. لا ÙŠÙلغي ذلك أنّ الموازنة الملØÙ‚Ø© "تخضع لذات قوانين الرقابة".
ورأى Ù†ØØ§Ø³ ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« لصØÙŠÙØ© "الأخبار" أنّ "قرار إلغاء الموازنات الملØÙ‚ة، ÙÙŠ الـ2020ØŒ "ضرب غباء"ØŒ ليس Ùقط لأنّها أساسية لاستمرار تأمين الخدمات، ولكن أيضاً لأنّ المشكلة ÙÙŠ ​قطاع الاتصالات​ تكمن ÙÙŠ مكان آخر، لم يجر٠المسّ به"ØŒ Ù…ØªØØ¯Ø«Ø§ عن مشكلتين: "الأولى هي عقد الخلوي. هل كان ÙŠØÙ‚Ù‘ ل​مجلس الوزراء​ أن يواÙÙ‚ على تعديل عقد الخلوي ÙÙŠ الـ2012ØŸ المواÙقة على عقد لا ÙŠÙØØ¯Ù‘Ø¯ Ø³Ù‚ÙØ§Ù‹ Ù„Ù„Ø¥Ù†ÙØ§Ù‚ التشغيلي جرم ÙØ¸ÙŠØ¹. تكون النتيجة بأنّ كلّ من واÙÙ‚ ÙÙŠ ​الØÙƒÙˆÙ…ة​ على العقد، شريك بما ÙŠØØµÙ„ اليوم. ÙÙŠÙمكن لوزير الإتصالات ​مØÙ…د شقير​ عندئذ أن يتلطى بأنّ عقد الخلوي، لم ÙŠÙØØ¯Ø¯ Ø³Ù‚ÙØ§Ù‹ Ù„Ù„Ø¥Ù†ÙØ§Ù‚ØŒ ويقول إنّ من قَبÙÙ„ بعقد الإيجار عليه أن ÙŠÙØ±Ø بعقد شراء ÙŠÙˆÙØ± على الدولة".
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù† "المصاري٠التشغيلية ØªÙØ¨Ø±Ù‘ر أن تدير شركة ما القطاع، Ùيما النÙقات الاستثمارية هي مشتريات للدولة تنطبق عليها الآليات العامة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§. يقود ذلك إلى وجود تصرّ٠غير شرعي بالمال العام".
وردا على سؤال "ما هي آلية التنÙيذ التي تملكها ​وزارة المال​ لوق٠تنÙيذ قرار لوزير الاتصالات؟"ØŒ قال Ù†ØØ§Ø³: "ØªØØ·Ù‘Ù† Ø¨Ø§Ù„ØØ¨Ø³"ØŒ مشيرا الى أن "المشكلة الثانية ÙÙŠ الاتصالات، Ùهي ​هيئة أوجيرو​، هذا الكيان العجيب الذي لا ÙŠÙÙØªØ±Ø¶ أن يكون موجوداً، ولا يجب أن ÙŠØØµÙ„ على إيرادات. لكن وزارة الاتصالات ØªÙØÙˆÙ‘Ù„ لأوجيرو قرابة 100 مليون دولار، من دون مسوغ قانوني، ما يجعل هذه الأموال خارج أي رقابة"ØŒ مشددا على أن "سَدّ هاتين الثغرتين هو الأساس ÙÙŠ معالجة وضع الاتصالات".