د. نادية الخالدي-الراي
كم ÙØ±ØµØ© عبرت من خلالك، ولم تعر٠أنها ÙØ±ØµØ©ØŒ وكم شخص انزلق من علاقاتك، لانك لم تنتبه أنه كنز لك، وكم موق٠لم تكن Ùيه متصدر المشهد، لانك لم تعر٠ان موقÙÙƒ Ùيه ÙØ±ØµØ©ØŒ وكم Ù„ØØ¸Ø© عابرة مرت بك لم تقتنص Ùيها شيئاً؟
وكم من الكم يضيع بين الكسل وخو٠الاقتناص، وعدم الÙهم وبطء الاستيعاب وغياب التركيز؟
اذكر يوماً سمعت قصة جميلة من زائرة لي ÙÙŠ المركز، ØªØØ¯Ø«Øª عن قصة طلاقها الذي كان بسبب خيانة اختها لها وسرقتها لزوجها، لترتب لها الØÙŠØ§Ø© زواجاً Ø§ÙØ¶Ù„ ورجلاً أكثر ØÙ†Ø§Ù†Ø§Ù‹ واماناً، التقت به ÙÙŠ عز وجعها ليكون سبب أملها وبداية استقرارها Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØŒ وقصة أخرى لشاب لم ÙŠÙÙ„Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø§Ù…Ø¹Ø© ليجد Ù†ÙØ³Ù‡ طاهياً بارعاً لا يمكن تجاوز نكهة طعامه اللذيذة وطبخه الجميل.
هذا على صعيد قصص الØÙŠØ§Ø© التي خضتها انا شخصياً مع Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ØŒ أما قصص التاريخ التي تØÙƒÙŠ ÙØ±ØµØ§Ù‹ مقنعة Ùهي زاخرة ومليئة بالإلهام والعمق، قصة اللاعب ميسي الذي عانى من نقص هرمونات النمو، وبين تكالي٠علاجه الباهظة التي لم يستطع ناديه الأرجنتيني تغطيتها، تكÙلت برشلونة به Ùكانت ÙØ±ØµØªÙ‡ ليكون Ø§ÙØ¶Ù„ نسخة من Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ ويقدم ويبرز هناك واليوم لا يمكن تجاوز هذا الاسم، أو بتهوÙÙ† الذي Ùقد ØØ§Ø³Ø© سمعه ولا يمكن تجاهل جمال ما قدم لنا من Ø£Ù„ØØ§Ù† وسمÙونيات وغيرهم الكثير.
عزيزي القارئ...
لا تأتي Ø§Ù„ÙØ±Øµ ÙˆØ§Ø¶ØØ© ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© بل تأتي مقنعة، لا تتعر٠عليها، ولا تعرÙها من الوهلة الأولى، بل ØªÙØ¹Ø±ÙÙƒ هي عن Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ متى اقتنصتها وأخذت مسارها Ùهي ØÙŠØ© عندما تأخذ بها، وميتة اذا عبرت من خلالك، لذلك من اليوم انتبه لكل ØØ¯Ø« ÙŠØØ¯Ø« لك، انهيار مالي، أو خسارة علاقات، أو انهيار Ùكري، أو تشتت ÙÙŠ الاختيار، أو ØÙŠØ±Ø© ÙÙŠ الخيار، انتبه لكل موق٠أو شخص يعبر ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙƒØŒ واسأل Ù†ÙØ³Ùƒ ما دور هذا الموق٠ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙŠ ÙˆÙƒÙŠÙ Ø§Ø³ØªÙيد من Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ‚ÙØŒ لماذا ØªØ¹Ø±ÙØª على هذا الشخص، ماذا سيضي٠ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙŠ Ù„Ù…Ø§Ø°Ø§ هذا التوقيت، وأي منعط٠يجب ان اسألك...ØŸ
وأياً كانت الدروس قاسية، اسأل Ù†ÙØ³Ùƒ ماذا تعلمت من هذا الدرس وكي٠استÙيد منه ÙÙŠ الأيام المقبلة، وتذكر ان تضع قائمة ÙˆØ§Ø¶ØØ© لأهداÙك، ÙˆÙˆØ§Ø¶ØØ© الخطوات، اما طرق تنÙيذ Ø§Ù„Ø§Ù‡Ø¯Ø§Ù ÙØ§ØªØ±ÙƒÙ‡Ø§ تتسخر وتترتب لك، ÙØ¥Ù…ا درس ÙÙŠ الرØÙ„ة، او دعم ÙÙŠ تØÙ‚يق Ø§Ù„Ù‡Ø¯ÙØŒ أو بلوغ الرØÙ„Ø© والوصول لها وتذكر أخيراً أن الØÙŠØ§Ø© لا تهديك Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¹Ù„Ù‰ طبق من ذهب، بل تهديك طرق Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¹Ù†Ø¯Ù…Ø§ تجدك متمسكاً به ساعياً، لا، لا تقبل إلا به وأخيراً ألقاكم ÙÙŠ القمة ÙˆÙ†ÙØ±Ø بنجاØÙ†Ø§ معاً.