نظّمت "جمعيّة العمل البلدي" ÙÙŠ البقاع، بالتّعاون مع Ø§ØªØØ§Ø¯ بلديّات بعلبك، لقاء ØÙˆØ§Ø±ÙŠÙ‹Ù‘ا وتدريبيًّا لمخاتير بعلبك الهرمل مع رئيسة دائرة المختارين ÙÙŠ وزارة الدّاخلية والبلديّات ندى ÙØ±ØØ§Øª ÙÙŠ قاعة Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯.
ØØ¶Ø±ÙŽ Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‚Ø§Ø¡ رئيس Ø§ØªÙ‘ØØ§Ø¯ بلديّات بعلبك Ø´Ùيق قاسم Ø´ØØ§Ø¯Ø©ØŒ رؤساء روابط مختارين ومخاتير المنطقة.
مصطÙÙ‰
قال: "هذا اللّقاء ضروريّ لتمكين المختارين، ويجب أن يعطي ملÙÙ‘ المختار أهمّية وأولويّة، لنكون إلى جانب المختار ÙÙŠ عمله من الناØÙŠØ© التّقنية والÙنية والمطلبيّة، ونØÙ† بصدد إنجاز ما يشبه الدّليل للمختار وآلية عمله التي تسهّل عليه إنجاز معاملات المواطنين".
وشكا من "تقصير الدولة تجاه البلدات التي لا يوجد Ùيها مجلس بلدي، والتي ÙÙŠ Ø£ØØ³Ù† الأØÙˆØ§Ù„ لا تزيد ØØµÙ‘تها من مخصصات عائدات الصندوق البلدي المستقل عن 15 مليون ليرة، أي أقل من 400 دولار، كما انعكس سلبًا على الخدمات البلدية الأوضاع الاقتصاديّة المتردّية وضع الإمكانيات Ø§Ù„Ù…ØªØ§ØØ© من جهة، وما ÙØ±Ø¶Ù‡ قانون الشّراء العام من جهة ثانية".
وأعرب عن أمله "بأن ينعكس إيجابًا على معالجة المشاكل الاقتصادية ÙÙŠ البلد، إنجاز ترسيم Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠØ©ØŒ وما يستتبع ذلك من استخراج Ù„Ù„Ù†ÙØ· والغاز ÙÙŠ لبنان، وإقرار الصندوق السّيادي الذي ÙŠØÙظ عائدات ثروتنا Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠØ© للجيل Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ والأجيال اللاØÙ‚Ø©".
ÙØ¶Ù„ الله
وبدوره اعتبر المنسّق العام لجمعية "العمل البلدي" المهندس كريم ÙØ¶Ù„ الله أنّ "المختار ركن أساسي، Ùهو Ø£ØØ¯ ركائز الضابطة العدلية، ويواكب المواطن من ولادته ØØªÙ‰ ÙˆÙØ§ØªÙ‡ØŒ مرورًا بوثائق كلّ المعاملات الشّخصية والوقوعات، ÙˆÙÙŠ كثير من البلدات المختار هو شيخ Ø§Ù„ØµÙ‘Ù„Ø ÙˆØ¨ÙŠØªÙ‡ Ù…ÙØªÙˆØÙŒ للمراجعين ولØÙ„ ومعالجة المشاكل الطارئة".
وأشار إلى أنّ "الجمعية تجري مسØÙ‹Ø§ شاملاً لكلّ المخاتير ÙˆØ§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§ØªÙ‡Ù…ØŒ وتعد برنامج مكننة لتسهيل وتوثيق عمل المختار وللوثائق والمستندات والمعاملات التي ينجزها لتبقى Ù…ØÙوظة، ويسهل Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ عليها أو مراجعتها، مما ÙŠØØ³Ù‘Ù† أداء المختار وينظم آلية عمله، ÙÙ†ØÙ† هدÙنا تدريب وتأهيل المختارين، بالتعاون والتنسيق مع مكتب الشؤون البلدية والاختيارية Ù„ØØ±ÙƒØ© أمل".
ÙØ±ØØ§Øª
وأكّدت ÙØ±ØØ§Øª أن "هذا اللقاء مخصّص للتعر٠على القوانين والأنظمة السّارية والمنÙّذة المعني بها المختار، ÙˆÙ„Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø´Ø§ÙƒÙ„ التي تعترض عمله، والاستماع إلى Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±ØØ§Øª".
وتابعت: "Ù†ØÙ† ÙÙŠ وزارة الداخلية والبلديات Ù†ØØ±Øµ على التعاون معكم ومساعدتكم، وننØÙ†ÙŠ Ø£Ù…Ø§Ù… رسالة المختار، ونبتغي من النقاشات التوصل إلى خلاصات يمكن البناء عليها لتطوير العمل".
وعرضت ÙØ±ØØ§Øª "مجموعة من المسائل التي تتضمن ØØ§Ù„ات قد يقع Ùيها المختار عن ØØ³Ù† نية، ولكنها تعرضه للمساءلة القانونية، لذا يجب الإلمام بها لتجنّبها، ØØ±ØµÙ‹Ø§ على ØØ³Ù† سير العمل ÙˆÙÙ‚ الأصول".