"ليبانون ديبايت" - مهدي كريّم
ÙÙŠ الشكل أعلن الوزير السابق شربل Ø§Ù„Ù†ØØ§Ø³ØŒ أن 52 مرشØÙ‹Ø§ ÙˆÙ…Ø±Ø´ØØ© سيخوضون الإنتخابات عن ØªØØ§Ù„Ù "مواطنون ومواطنات ÙÙŠ دولة"ØŒ أمّا ÙÙŠ المضمون Ùهو إعلان ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„ÙØ±Ø² سياسي أراد Ù†ØØ§Ø³ تثبيته بين القوى التغييرية، كان قد نادى به منذ بداية ثورة 17 تشرين. ÙˆÙŠÙØªØ±Ø¶ Ù†ØØ§Ø³ أن هذه الخطوة من شأنها تخيير المعارضين ÙˆØ§Ù„ØªØØ§Ù„ÙØ§Øª المناطقية بين الإنضواء ÙÙŠ مشروعه السياسي أو إختيار مشروع مغاير تماماً، ولو أنهما يتشابهان بالكثير من المطالب والرؤية ØÙŠØ§Ù„ Ù…Ù„ÙØ§Øª Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ والØÙ‚وق وغيرها.
ØØ§ÙˆÙ„ Ù†ØØ§Ø³ التوصل إلى صيغة مع Ø§Ù„ØØ²Ø¨ الشيوعي والتنظيم الشعبي الناصري بغية توسيع Ù…Ø±ÙˆØØ© Ø§Ù„ØªØ±Ø´ÙŠØØ§ØªØŒ إلَّا أنّ هذه المساعي وصلت إلى طريق مسدود مع قرار الشيوعي الوقو٠إلى جانب القوى التغييرية ÙÙŠ المناطق، والتي لا يختصرها Ù†ØØ§Ø³ بشخصه بطبيعة Ø§Ù„ØØ§Ù„ØŒ كما ÙØ´Ù„ت مع النائب أسامة سعد الذي يعلم جيداً أن أي ØªØØ§Ù„٠مع Ù†ØØ§Ø³ سيجعله Ù…ÙÙ„ØÙ‚اً به.
خطوة Ù†ØØ§Ø³ØŒ التي لاقت أصداء سلبية ÙÙŠ أوساط المجتمع المدني، كانت متوّقعة مع إصراره على أن تكون طبيعة Ø§Ù„ØªØØ§Ù„ÙØ§Øª الإنتخابية ذات برنامج ØÙƒÙ… ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ولكن ما Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© من ØÙ…Ù„ برنامج ØÙƒÙ… دون القدرة على الوصول إلى الندوة البرلمانية لتØÙ‚يقه، وما Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© بالتباهي بالقدرة على ØªØ±Ø´ÙŠØ Ø¹Ø¯Ø¯ كبير من المرشØÙŠÙ† - عجزت Ø£ØØ²Ø§Ø¨ السلطة Ù…Ù†ÙØ±Ø¯Ø© على ØªØ±Ø´ÙŠØ Ù‡Ø°Ø§ العدد خلال جميع الدورات الإنتخابية ÙˆÙÙ‚ ما يقول Ù†ØØ§Ø³ ÙÙŠ مجالسه الخاصة - ÙÙŠ ØÙŠÙ† أن هؤلاء سيبقون ØØ§Ù…لين لتسمية مرشØÙŠÙ† وليس نواب.
ثمة الكثير من Ø§Ù„Ø¥Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª بين الخبراء الانتخابيين ØÙˆÙ„ نتائج الانتخابات، وتقدم أو تراجع هذا Ø§Ù„ØØ²Ø¨ أو ذاك، إلّا أن جميع هؤلاء ÙŠÙØ¬Ù…عون على أن أي أمل بوصول القوى التغييرية إلى السلطة ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© بين مختل٠هذه المكونات وتقديم Ù„Ø§Ø¦ØØ© قوية، Ùلا أي مجموعة مدنية أو شخصية مستقلة أو ØØ²Ø¨ جديد يملك الجماهير العريضة التي قررت السير خلÙه، بل ثمة ØØ§Ù„Ø© إعتراضية وصوت إعتراضي وعقابي عريض ÙÙŠ البلد يجب مخاطبته وتقديم له البديل القادر على إقناعه.
إلى جانب ما تقدّم، يعلم Ù†ØØ§Ø³ أن معظم الترشØÙŠØ§Øª التي قدمها هي ØªØ±Ø´ÙŠØØ§Øª تكتيكية، بمعنى أن Ø¥Ù†Ø³ØØ§Ø¨ الكثير من هذه الشخصيات، أو ØØªÙ‰ عدم تقديمها لأوراق Ø§Ù„ØªØ±Ø´ÙŠØ Ø¨Ø´ÙƒÙ„ رسمي أمر Ù…ØØ³ÙˆÙ…ØŒ ولكن خطوته تهد٠بشكل رئيسي إلى تعزيز أوراق Ø§Ù„ØªÙØ§ÙˆØ¶ أمام باقي القوى التغييرية، ولكن الثغرة الأساسية ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØªÙØ§ÙˆØ¶ أنه يقدمها بين ثنائية قاتلة لأي مشورع، إما معي أو ضدي.