حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مصادر رئاسية لـ"الجديد": الجانب القبرصي أَبدى تجاوباً كاملاً مع الموقف اللبناني مؤكدةً التوصل إلى اتفاق شبه فوريّ بشأن ترسيم الحدود   /   نتنياهو: إذا لم نحقق أهداف وقف الحرب خلال الهدنة فسنضطر لتحقيقها بالقوة   /   نتنياهو: على حماس أن تلقي السلاح مقابل وقف الحرب في غزة   /   نتنياهو: نسعى لإطلاق نصف الرهائن مقابل وقف نار مؤقت لمدة 60 يوما   /   نتنياهو: نسعى حاليا لإطلاق سراح نصف الرهائن أحياء وأمواتا   /   معلومات mtv: واشنطن تعتبر أن بقاء سلاح "حزب الله" يعني بقاء لبنان رهينة واستمرار الضربات الإسرائيلية وفقدان الثقة الدولية بأي خطة إنقاذ أو إعادة إعمار   /   مصادر أميركية لـmtv: الإصلاحات الحيوية لا تزال متوقفة ما يهدد بتصعيد تدريجي من جانب واشنطن يشمل فرض عقوبات مباشرة على شخصيات سياسية لبنانية وتجميد الدعم الممنوح عبر البنك الدولي وصندوق النقد إضافة إلى إعادة النظر في دور "اليونيفيل" في الجنوب   /   معلومات من واشنطن لـmtv: الرد اللبناني على المقترحات الأميركية اكتفى بإعادة الالتزام بنزع سلاح "حزب الله" جنوب الليطاني فقط من دون أي خطوات فعلية لاستعادة السيادة الكاملة للدولة   /   لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان: ندين بشدة عقوبات واشنطن على فرانشيسكا ألبانيز   /   اليونيسف: قتل عائلات فلسطينية تحاول الوصول إلى مساعدات منقذة للحياة في غزة أمر لا يمكن تبريره   /   مراد للخريجين: العلم والكرامة والانتماء هي الأساس لبناء مستقبل لبنان المشرق   /   مراد: نحيي أهل فلسطين والجنوب ونحن مستمرون في دعم القضية الفلسطينية مع استمرار التضحيات   /   مراد: الجامعة اللبنانية الدولية لم تفرّط في الأرض أو المبدأ ومستمرّة في بناء جيل واعٍ ومؤهل رغم التحديات   /   مراد: العدو الذي يتربص بنا عدو لنا جميعًا وكسر أي فريق من الداخل يعني كسر الوطن كله ومن يستغلك اليوم لمصلحته قد يقلب عليك غدًا   /   مراد: خلاص لبنان مرهون بالتمسك بالعروبة وتطبيق اتفاق الطائف وبناء دولة المواطنة بعيدًا عن المحاصصة والطائفية   /   مراد: لبنان يغرق في الشلل رغم محاولات الحكومة والخريجون هم الأمل في بناء الوطن وإعماره دون خضوع للابتزاز   /   مراد: لبنان يواجه أزمات اقتصادية وسياسية والشباب المتخرج هو الأمل لبناء وطن يواجه الانقسامات والفساد   /   مراد: الجنوب منبع الكرامة ومنارة العلم وساحة الوعي والمقاومة والنجاح اليوم هو نصر صنعه الخريجون بأيديهم دون مساعدة أحد   /   مراد: لا أحد يستطيع شطب الجنوب لأنه قلب الوطن وغيابه عن الخريطة يعني غياب الوطن بأكمله   /   مراد: كثيرون راهنوا على عزل الجنوب لكن الحضور الجامع اليوم هو الرد الأبلغ على فشلهم حتى مع تحليق الطائرات   /   مراد: جبل عامل علّمنا الكرامة وحب الوطن ولم ينحنِ يومًا أو ينكسر   /   مراد خلال حفل تخرج طلاب الجامعة اللبنانية الدولية في النبطية: اجتمعنا في صيدا والنبطية وصور لنكرّم جيلًا صمد وتمسّك بالعلم على أرض نُقش فيها المجد وتجذّر النضال   /   ماكرون يدعو بريطانيا لاعتراف مشترك بالدولة الفلسطينية   /   مصادر في مستشفيات غزة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 74 جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم   /   الرئيس عون عرض مع الرئيس سلام الأوضاع العامة وأطلعه على نتائج زيارته إلى قبرص واللقاءات التي أجراها هناك كما تم البحث في كافة بنود جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء التي ستُعقد غداً في قصر بعبدا   /   

بـ "خطف" الرابطة المارونية مَن اللائحة الأوفر حظًّا؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


وليد خوري_ليبانون ديبايت

لَم تَعد الشعارات المرفوعة في أيّ إنتخابات تُجدي نفعاً إنْ لم تكن "مقرونة" بالأفعال، على هذا النمط من المُفترض أنْ تجري إنتخابات الرابطة المارونية، ووفقاً لتجربة الناخبين مع المجالس التنفيذية السابقة فإنّ "من جرَّب المجرّب كان عقلو مخرّب" كما أنّ إنتخاب مجلس جديد لكن بنكهات حزبية فإنه لن يُغيِّر حكماً من أداء المجلس، فيبقى الأفضل الذهاب نحو الخيار المُستقل لغالبية الناخبين، وإن كانت كافة اللوائح تعتبر نفسها تحت سقف بكركي الحامي الأوّل والأخير للطائفة المارونية.

وتَشهد إنتخابات الرابطة المارونية المُقرّرة يوم السبت المقبل في 19 آذار تنافساً بين 3 لوائح تنشط كل واحدة منها لإستقطاب أصوات 889 ناخباً سدَّدوا إشتراكاتهم من أصل 1200 ناخب، والشعار واحد تقريباً هو خدمة الطائفة المارونية وخدمة لبنان الوطن.

وخيار الناخب "النخبوي" الماروني اليوم يستند إلى أداء المجلس التنفيذي السابق أو إلى "النبذة" عن المرشحين ورصيدهم الوطني والماروني إنْ على صعيد الرئيس أو نائبه أو حتى الأعضاء، فالناخب هذا ليس الناخب العادي الذي يذهب إلى إنتخابات نيابية يُمكن التلاعب بخياراته فهو النخبوي الذي يتبصر حال الطائفة والوطن ويبحث جيداً في الممارسات داخل الرابطة وخارجها لذلك فإنّ المسؤولية عليه أكبر بكثير من مسؤولية أي ناخب آخر.

وفي "جردةٍ سريعة" على اللوائح المُتنافسة والتي تعتبر جميعها إنها الأقرب إلى بكركي، يتبيَّن لمصادر متابعة للشأن الإنتخابي من أوّل لائحة التي يترأسها السفير خليل كرم أنّ من شكَّل اللائحة ليس سوى الرئيس الحالي نعمة الله أبي نصر ممّا يعني تجديد النهج السابق في الرابطة والذي يُوجد حوله الكثير من علامات الإستفهام الكبيرة.

أما لائحة المرشح بول كنعان التي ينظر إليها الناخبون على أنّها ذات ميول سياسية مُعيّنة بالرغم من إعلان رئيسها أنّها تحت سقف بكركي ممّا يحرمها وفق المصادر "أصوات كثير من الناخبين رغم البرنامج التنموي والسياسي الذي أعلنته وزيارة رئيسها إلى بكركي".

وحول اللائحة الثالثة تسأل المصادر "هل هِي الأقرب إلى طروحات بكركي؟ وتقول كل اللوائح قريبة إلى طروحات الصرح البطريركي إنْ لجهة تطبيق الدستور والدور التاريخي للموارنة كسياج للوطن وحماته بالفكر وضمان بقاء دور الموارنة "مُشعًّا وبناء راقياً".

وتؤكد المصادر أنّ "هذه اللائحة التي يترأسها رجل الأعمال غسان خوري، والمُكتملة الأعضاء، قد تكون الأقرب إلى الناخبين، وتتوّقع أنْ تحصد أكثرية الأصوات وهي التي حصدت في الإنتخابات الماضية 44% من الأصوات في مواجهة لائحة توحّدت فيها كافة القوى السياسية المارونية".

أمّا لماذا ترى المصادر أنّ الحظوظ أوفر للائحة الثالثة؟ فتُجيب: "لأنّ الأمر بمُنتهى البساطة فالأجواء اليوم تختلف عن أجواء الأمس، اليوم تُلامس الأوضاع حدّ الإنهيار والمسوؤولين عنها معروفي الأهواء السياسية وأنّ ما حصل في خلال ثورة 17 تشرين وما حصل في 4 آب قلب المفاهيم بالنسبة إلى الناخبين الذي تيّقنوا أنّ الكثير من الأمور يجب العمل على تصحيحها والأمر بالنسبة إلى الطائفة المارونية يبدأ من هنا".

واليوم حيث يتعاظم الخوْف من الهجرة المستمرّة للشباب يَشعر كل ماروني بأنه مَعني بإحداث تغيير يَقلب الأوضاع ويُنهي كل ما من شأنه إبعاد اللبناني عن أرضه، والرابطة بما هي مَعنية بشؤون الطائفة أولاً، تتمسك بخيارات بكركي فكيف لا يتمسك بها المرشحون، لذلك فإن الخيار هو الإنقلاب على كل مَن كان له صلة من قريب أو بعيد بالإنهيار الحاصل".

وتؤكد المصادر التي تعتبر نفسها على مسافة من كافة المرشحين أنّ "هذا الإنقلاب يحتاج إلى من تمرّس في العمل الوطني ولم يطمح إلى كرسي سياسي، وتُعطي المثل حول غسان خوري الذي رفض كل إغراء بمقعد نيابي أو وزاري طُرح عليه، لأنه وهو القريب جداً من بكركي أحلامه تفوق محدودية الكرسي إلى رحاب العمل الوطني الجامع على كافّة المستويات الصحية والإجتماعية والتربوية والوطنية، وركيزة حملته قيام لبنان".

أمّا مَن الفائز المُحتمل فصناديق الإقتراع وحدها مَن تحسمه يوم السبت المُقبل وإنّ تعويل أيّ لائحة على دعم بكركي لن يُجدي نفعاً لأنه كما تؤكد المصادر على "مسافة واحدة من الجميع، فالأفعال هي من سيَحسم خيار الناخب النخبوي الماروني كما تقول المصادر.