برز إشكال كبير ليل الإثنين الماضي في بلدة رميش الجنوبية، من قبل أكثر من 500 نازح حاولوا الدخول بالقوة إلى البلدة، بحجة هروبهم من القصف الإسرائيلي، فتصدّى لهم الأهالي وسط شجار كبير.
وقال رئيس بلدية رميش ميلاد العلم لـ" الديار": " تفاجأنا بدخول هذا الكم الهائل من النازحين السوريين، ليلة الإثنين إلى بلدتنا وبطريقة مستفزة، تحت حجة الهروب من بلدة عيتا الشعب بسبب القصف الإسرائيلي، في حين أنّ رميش كانت تتعرض لقصف مدفعي هائل، فكيف يهربون إلى مكان مماثل من ناحية الخطر الأمني؟ فيما هم غادروا بلادهم لهذا السبب . مع العلم أن ما يقارب ال500 نازح سوري يتواجدون في رميش منذ سنوات، وهذا يعني أنّ عددهم كان سيقارب ألف شخص اليوم فيما لو استطاعوا الدخول ، لذا رفضنا وتصدينا لهم كبلدية مع أهالي البلدة، لأننا لا نستطيع إيواء هذه الأعداد الكبيرة، فحصلت مناوشات وسارعوا على الفور إلى رشقنا بالحجارة وإطلاق الشعائر الدينية، واستطعنا ردعهم ودعوناهم للجوء إلى مناطق آمنة في سوريا.